قتل ما لا يقل عن 12 شخص وأصيب سبعة آخرون، على يد حراس الحياة البرية الأوغندية بزعم الصيد الجائر في حظيرة كيديبو للحيوانات البرية يوم الأحد.
بحسب ما ورد حدثت عمليات القتل بعد أن ذهبت مجموعة من الشباب من منطقة لوريما بمقاطعة بودي في ولاية شرق الاستوائية، للصيد دون قصد في حظيرة كيديبو بأوغندا.
ووفقا للمسؤولين، فإن اثنين من أصل سبعة مصابين يخضعون حاليا للعلاج في مستشفى تشوكودوم، بينما لا يزال الخمسة الآخرون في عداد المفقودين.
وقال كبير سلاطين بودي، لينو أتيول، لراديو تمازج، إن الحادث وقع حوالي الساعة 7 صباحا عندما أطلق حراس الحياة البرية الأوغنديون النار على الصيادين المشتبه بهم.
وأبان أن الصيادين المشتبه بهم الذين ذهبوا للصيد بعد الجوع، لا يعرفون حدود جنوب السودان مع أوغندا. قائلا: “ذهب هؤلاء الأشخاص إلى هناك للصيد وتعرضوا لكمين وقتل 12 شخصا وأصيب اثنان آخران”.
وقال إن الناس مهددون بالجوع، بتالي يقومون بصيد الحياة البرية.
من جانبه أكد عضو المجلس التشريعي بولاية شرق الاستوائية، الذي ينحدر من المنطقة، شارليس لونقولي، وقوع الحادث، ودعا الحكومة إلى توعية المجتمعات المحلية بمخاطر الصيد في حظائر الصيد.
وقال إن هذه ليست المرة الأولى التي يقتل فيها حراس الحياة البرية الأوغندية، صيادين من جنوب السودان.
وأدان شارليس أوكولو، ناشط المجتمع المدني في ولاية شرق الاستوائية والمدير التنفيذي لمنظمة رابطة السلام، الحادث، ودعا أيضا البلدين إلى معالجة القضايا على طول الحدود المشتركة.
وقال إن حكومة جنوب السودان تجاهلت قضايا الحدود مثل التعديات والقتل واحتجاز المدنيين.
لم يتمكن راديو تمازج من الاتصال بالسلطات الحياة البرية الأوغندية في كديبو، للتعليق.