مقتل 10 جنود من قوات حركة مشار في قتال بغرب الاستوائية

قال المتحدث باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة بولاية غرب الاستوائية الرائد جوزيف كوستا، إن عشرة جنود قتلوا وأصيب 15 آخرون على يد قوات جيمس ناندو الموالي لقوات دفاع شعب جنوب السودان، صباح يوم الثلاثاء.

في تصريح لراديو تمازج، قال كوستا، إن قاعدتهم العسكرية تعرضت لهجوم عنيف منذ يوم الاثنين من قبل الجنرال ناندو الذي انضم إلى الجيش الحكومي عام 2019.

وقال إن يوم الاثنين تلقوا معلومات تفيد بوجود انتشار لقوات دفاع شعب جنوب السودان في مناطقهم، وانتقل الضابط ناندو من مريدي إلى مناطق التجمع التابع لهم، وعندما وصل إلى طمبرا وناجيرو، بدأ في قتل الناس وحرق المنازل.

وأضاف “لقد جاء بكامل قواته بثلاث مركبات، وكانت قواتنا تنتظر المرحلة الثانية حتى تتمكن من الذهاب للتدريب، لكن قوات دفاع شعب جنوب السودان تهاجم مواقعنا يوميا”.

وقال كوستا إن الجرحى ما زالوا في الغابة دون أي علاج. وأضاف “لقد اشتبكنا وأصيب 15 شخصا، ولا يوجد مكان لنقلهم لتلقي العلاج وقتل منا 10 جنود”.

ودعا إلى إجراء تحقيق عاجل في الهجمات التي شنتها القوات الحكومية. وقال إن قوات المعارضة في ولاية غرب الاستوائية صدت لأكثر من 5 هجمات يوميا.

وأكد هنري بنقادا، محافظ مقاطعة ناجيرو، وقوع القتال، مضيفا أن الضابط ناندو، نهب أيضا أحد المستشفيات وقتل رجلا عجوزا.

وأوضح أن الأمر بدأ يوم الاثنين عندما جاء ناندو من مريدي وتسبب في مشاكل، وقال “عبر طمبرا وكان يعتقل الناس على نطاق واسع على الطريق”.

وأبان أن ثلاثة أشخاص ما زالوا في عداد المفقودين بينما تستمر القتال، وعدد الجرحى 15 شخصا”.

من جانبه، زعم الجنرال جيمس ناندو، تعرضه لكمين بين جسر بو ومقاطعة ناجيرو في ولاية غرب الاستوائية صباح يوم الاثنين.

وقال ناندو، لراديو تمازج إنه تعرض لكمين من قبل قوات الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة.

وتابع: “كنت مسافرا إلى جسر بو، عندما تعرضت لكمين من قبل قوات الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة على طول الطريق”.