لقى (8 ) مصرعهم وأصيب (11 ) أخرين في هجوم من قبل مسلحين على منطقة ميان جور يمقاطعة قوق ريال الشرقية بولاية وارب والمحازية لولاية الوحدة،وسط تضارب في هوية المهاجمين،حيث اوضح وزير الأعلام والناطق باسم ولاية وارب السيد بول أن هنالك هجوم وقع في الثاني من يوليو من قبل مسلحين لم يتم التأكد من هويتهم،وقال بأن الهجوم أسفر عن مقتل (8 ) قبل أن يتم صدهم من عناصر الجيش الشعبي،وحول هوية المهاجمين ،اضاف بأن اللجنة الأمنية بالولاية ساعية لمعرفة هوية الجناه،كما اضاف بأن الحدود ما ولاية الوحدة بعد النزاع بولاية الوحدة كثرت فيها إنتشار السلاح ،هذا إلي جانب تعاطف بعض الأهالي مع المتمردين يصعب تحديد هوية الجناه
بينما الناطق الرسمي باسم الجيش الشعبي من جانبه قال بأن المتمردين هاجموا منطقة ميان جور بمقاطعة قوق ريال الشرقية ،كاشفاً عن أن الهجموم أسفر عن مقتل أثنين مدنيين والبقية عناصر الجيش الشعبي ،هذا إلي جانب إصابة (11 ) أخرين بينهم ثلاثة مدنيين،متهماً قوات التمرد بخرق إتفاق وقف النار الموقع بين كير ومشار،وكشف عن أن المتمردين يحتشدون للهجموم على مدينتي الناصر وايوت،مشيراً إلي قوات الجيش الشعبي ملتزمة بإتفاق وقف العدائيات ،لكنه عاد قائلا بأن الجيش الشعبي يدافع عن نفسه،وحول الأوضاع الأمنية في جوبا زعم أقوير بأن الأوضاع الأمنية تحت السيطرة،واصفاً الإنفلاتات الأمنية التي تقع باحياء جوبا بالفردية ،ويؤكد بانها مقدور عليها،واضاف بأن الإحتفالات باعياد إستقلال الجنوب السودان تكون في موعدها
من ناحية أخرى اتهم محافظ مقاطعة ميوم بولاية الوحدة الغنية بالنفط بدولة جنوب السودان السيد جون بول قوات التمرد بخرق إتفاق وقف إطلاق الموقع بين كير ومشار،وقال بول في تصريح لراديو تمازج أن قوات مشار لايريدون السلام،زاعماً أن المتمردين قاموا بشن ثلاثة هجمات على مواقع تتبع للحكومة أدى مقتل وإصابة عدد من المدنيين بينهم أطفال ونساء في غضون الأسبوعين الماضيين،وابان بول بأن الهجوم وقع على مناطق مانكن وايول بور،هذا إلي جانب هجوم أخر في الأول من يوليو الحالي على منطقة عسكرية بابينم إلا أن الجيش الشعبي تمكن من صد الهجوم،موضحاً أن الهجمات أسفر عن مقتل (5) مدنين وإصابة (14 ) أخرين بينهم نساء وأطفال،هذا إلي جانب نهب ممتلكات المواطنيين،واشار إلي أن ذلك إختراق للإتفاق الموقع بين كير ومشار،زاعما إلتزامهم بالإتفاق،راديو تمازج حالوا الإتصال بجانب المتمردين للتعليق على إتهامات محافظ ميوم إلا أن الإتصال تعذز