مقتل نظامي بجهاز الأمن وإصابة مهندس على طريق توريت-كبويتا

قُتل نظاميا بجهاز الأمن الوطني، مساء يوم الأحد بالرصاص، وأصيب مهندس سوداني الجنسية بجروح، عندما تعرضت سيارتهم لعملية إطلاق النار بين قريتي تاباك ولوبيرا، على طول طريق توريت-كابويتا السريع.

وحدث إطلاق النار على السيارة عندما كان الوفد بقيادة المدير العام لوزارة الطرق والجسور الولائي، المهندس نورمان شارليس غيدين، عائدين من تقييم استعدادات استئناف العمل على طريق جوبا- توريت – كبويتا – نادابال، السريع الذي يربط بين كينيا وإثيوبيا وجنوب السودان.

وتوقفت عمليات البناء على الطريق قبل عامين، لكن وفقا للمعلومات، فإن عملية التقييم الجديد بموافقة من قبل البنك الدولي.

وقال جاستين كليوبس تاكورو، المتحدث باسم شرطة ولاية شرق الاستوائية، لراديو تمازج يوم “الثلاثاء”، إنهم تلقوا الشكوى يوم الأحد في الساعة الثامنة مساءً، وأن المهندس شارليس، 69 عاما، الذي نجا من الهجوم، أبلغ الشرطة.

وقال “كانوا يقفون على الطريق في منطقة تاباك من أجل تخطيط الطريق السريع، وعندما وصلوا بين تاباك ولوبيرا، أُطْلِقَت النار عليهم من الغابة عشوائيا، وكان مهندس سوداني يجلس في المقعد الأمامي للسيارة يدعى محمد إسماعيل محمد، 42 عاما، وقد أصيب برصاصة في أسفل الظهر، كما قُتل جندي يدعى نويل لويس ساترلينو، 27 عاما”.

وأضاف “نُقِل المهندس وهو الآن في مستشفى ولاية توريت حيث أجريت له عملية جراحية وحالته مستقرة”.

وكشف الناطق باسم الشرطة عن وجود خطط جارية لنشر المزيد من القوات على طول المناطق الساخنة لحماية عمال بناء الطرق والمسافرين. وحث الأشخاص الذين يحملون أسلحة غير قانونية على السماح باستمرار العمل بسلاسة على الطريق السريع.

من جانبه، أكد اوريليو جاموس، سلطان منطقة تاباك، وقوع الحادث، لكنه ألقى باللوم على شباب قبيلة بويا المسلحين من مقاطعة بودي بإطلاق النار.

من جانبه قال اوريستي لوفار سايمون، عضو المجلس التشريعي الوطني عن الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة، الذي يمثل مقاطعة بودي، إنه يشعر بالحزن إزاء الهجوم على الأشخاص الذين يعملون على بناء الطريق لتحقيق التنمية.

وقال إن الناس يطالبون بالتنمية، لكن هناك من يخلقون التهديدات ويقتلون الناس، مشيراً إلى أن المجتمعات أصبحت بلا سيادة القانون والعدالة، وأن هذا سمح للمجرمين بفعل ما يريدون.

وزعم البرلماني، إن بعض السياسيين في جوبا يعارضون التنمية في ولاية شرق الاستوائية.