مقتل قائد حراس حاكم ولاية لول و(9)آخرين في الهجوم على مدينة راجا

لقي النقيب شرطة دينق أكوي قائد القوات المكلفة بحراسة حاكم ولاية لول الجديدة وفقاً للتقسيم الإداري بجنوب السودان،و(9) آخرين مصرعهم في الهجوم الذي نفذه مسلحون مجهولون على مدينة راجا حاضرة الولاية صباح الأربعاء،وفقاً لمصادر عسكرية بمدينة راجا الخميس.

لقي النقيب شرطة دينق أكوي قائد القوات المكلفة بحراسة حاكم ولاية لول الجديدة وفقاً للتقسيم الإداري بجنوب السودان،و(9) آخرين مصرعهم في الهجوم الذي نفذه مسلحون مجهولون على مدينة راجا حاضرة الولاية صباح الأربعاء،وفقاً لمصادر عسكرية بمدينة راجا الخميس.

وزعم المتحدث باسم الجيش الحكومي لول رواي في تصريح لراديو تمازج الخميس، إستعادة مدينة راجا بعد إنسحاب القوات المهاجمة لكن مصادر أخرى كذبت تصريحات الجيش الحكومي.

وأكدت المصادر لراديو تمازج أن قوات تابعة لحركة العدل والمساواة السودانية هي التي إستعادت المدينة وليست قوات الجيش الحكومي.

بينما لم يتسنى لراديو تمازج الإتصال بحركة العدل والمساواة السودانية للتعليق على الخبر.

هذا وأكدت ذات المصادر عودة الأوضاع إلي طبيعتها بمدينة راجا وأن حاكم الولاية رزق زكريا عاد إلي المدينة بعد أن هرب من المدينة مع عدد من مسؤولي الحكومة بالتزامن مع الإشتباكات العسكرية التي اندلعت بين الجيش الحكومي والقوات التي هاجمت المدينة.

وكشفت المصادر عن مقتل قائد القوات المكلفة بحراسة الحاكم و(9) آخرين،وذلك وفقاً لحاكم ولاية لول رزق زكريا.

في الوقت نفسه، قالت المصادر إن نائبة حاكم الولاية، سمية أدوت، التي كانت من بين عداد المفقودين أمس بعد فرار  مسؤولي الحكومة من راجا، لاتزال على قيد الحياة وأنها سافرت إلى منطقتها بشمال بحر الغزال.

وفي الأثناء أوضحت منظمة شبكة الصحة العاملة في راجا من جانبها في بيان تلقى راديو تمازج نسخة منه توقف الإشتبكات في راجا مساء الأربعاء.

واتهمت المنظمة القوات التي نفذت الهجوم على راجا بنهب مقتنيات من مكتب المنظمة بمدينة راجا.

وفي السياق أبلغ شهود من مدينة راجا،راديو تمازج ،أن هنالك فرار واسع للأهالي جراء الأحداث التي شهدتها المدينة صباح الأربعاء وإستمرت حتى ساعات النهار.

وقال شاهد لراديو تمازج إن معظم السكان بمدينة راجا غادروا المدينة متوجهين إلي المشاريع الزراعية.

وأكد أن هنالك سماع دوي رصاص وعمليات نهب واسعة للمنازل والمحال التجارية من قبل أفراد الجيش الحكومي بعد إنسحاب القوات المهاجمة،مما منع السكان من الرجوع إلى المدينة،مشيراً إلي الأوضاع الأمنية بمدينة راجا في غاية التعقيد.

من ناحية أخرى أكد أحد أفراد الجيش الشعبي تعرض للإصابة في الهجوم على مدينة راجا تم نقله مع آخرين إلي مستشفى مريال باي بشمال بحر الغزال،أكد أنهم سمعوا نقلاً عن مواطني راجا أن هنالك إشاعة عن هجوم محتمل لمدينة راجا من قبل الرافضين لإنضمام المنطقة إلي ولاية لول الجديدة.

مؤكداً وقوع الهجوم  في الساعة 5:45 صباحاً وتمكنت المجموعة المهاجمة من الإستيلاء على المدينة،مشيراً إلي أن العناصر الذين نفذوا الهجوم ينحدرون من عدة قبائل بمنطقة راجا.

وكانت مجموعة مسلحة مجهولة قد دخلت في مواجهات مسلحة عنيفة مع قوات الجيش الحكومي،أسفرت عن وقوع إصابات في صفوف الجيش الحكومي، مما أجبرت السلطات الحكومية بمدينة راجا على مغادرة المدينة.

هذا إلي جانب إحتماء الأهالي بالكنائس بمدينة راجا ،في  حين تنفي المعارضة المسلحة مسؤوليتها عن الحادث.

لكن المتحدث باسم الجيش الشعبي الحكومي من جانبه قال إن المجموعة التي هاجمت المدينة عبارة عن قطاع الطرق والمجرمين ،في الوقت الذي لم تتبنى أي جهة مسوؤليتها عن الهجوم.