مقتل قائد الجيش للحركة الوطنية للتغيير في جنوب السودان بأوغندا

قالت الحركة الوطنية للتغيير في جنوب السودان، أحد الحركات غير الموقعة على إتفاق السلام المنشط، إن رئيس أركان جيشها، مات متاثراً بالجروح بعد تعرض للضرب في العاصمة الأوغندية كمبالا.

قالت الحركة الوطنية للتغيير في جنوب السودان، أحد الحركات غير الموقعة على إتفاق السلام المنشط، إن رئيس أركان جيشها، مات متاثراً بالجروح بعد تعرض للضرب في العاصمة الأوغندية كمبالا.

وفي تصريح لراديو تمازج الجمعة، قال الأمين العام للحركة كواجي لاسو، أن الجنرال أبراهام وانا يواني، تعرض للهجوم بمنزله في كمبالا ليلة 20 أبريل الجاري، وتعرض للضرب حتى الموت.

وأضاف: "تعرض قائد الجيش للهجوم ليلة من قبل افراد من جنوب السودان يتحدثون اللغة العربية، وقاموا بطرق بابه وعندما فتح الجنرال ضربوه ضرباً مبرحاً بطريقة غير إنسانية و طعنوه بسكين في ظهره".

ووفقا لـ الحركة المتمردة تم نقل الجنرال إلى مستشفى كمبالا، حيث خضع لعملية جراحية في الرأس لكنه توفي متأثراً بجراحه.

واتهم لاسو، الحكومة في جوبا بتورط في الجريمة، قائلاً: "لدينا معلومات استخبارتية تفيد بأن الحكومة في جوبا تستهدف الجنرال أبراهام منذ وقت طويل، يتحدثون معنا عن السلام لكنهم يواصلون استهدافنا".

من جانبه نفى المتحدث باسم الشرطة في كمبالا، لوك أوويي سيغيري، في تصريح لراديو تمازج، علم السلطات بالحادث، قائلاً: "ليس لدينا معلومات حول الحادث، هذه المرة الأولى التي أسمع فيها الخبر، إذا كان هذا صحيحا فإن وسائل الإعلام المحلية لدينا كان قام بتغطيتها".

وأوضح لوك، ان الشرطة في كمبالا لم تسجل حالة كهذه ونصح راديو تمازج بالاتصال بوزارة الخارجية الأوغندية.

ورداً على تصريحات الشرطة الاوغندية قال لاسو: "هل هذا شيء جديد من السلطات الأوغندية؟ كم عدد الذين قتلوا من جنوب السودان في أوغندا لكنهم يقولون دائما ان ليس لديهم معلومات، ومن المعروف أن السلطات في أوغندا تتعاون مع حكومة جنوب السودان.