قُتل طفل وجرح والده، على يد مسلحين مجهولين بقرية "أوقورني" بمقاطعة توريت بولاية شرق الاستوائية في جنوب السودان، يوم الاثنين هذا الاسبوع.
وقال جاكوب اتاري ألبانو، محافظ مقاطعة توريت بإلانابة، وقوع الحادث، مبيناً أن الحادث إنتقامي، على خلفية عمليات القتل الأخير في المنطقة التي راحت ضحيتها ثلاثة أشخاص في قرية "إيلولي".
وتابع: "دخل المجرمين ليلاً إلى منزل المواطن بوسكو اولر باسكوالي، في قرية اوقورني، وأطلقوا النار على طفل في الـ 13 من العمر، وعندما إستيقظ والده من النوم أطلقوا عليه النار وأصيب في ساقه أيضاً وهو حالياً يتلقى العلاج في مستشفى توريت".
وإتهم المحافظ المكلف، الشيوخ والسلاطين في قرى توريت بعدم التعاون مع الحكومة بشأن التقارير الامنية، قائلاً: "الشيوخ والسلاطين في مناطق توريت لا يخبرون الحكومة بالحقائق لانهم يتقلون تهديدات أمنية من المجرمين بقتلهم".
من جانبه أدان أوريما إيمانويل، الناشط المدني في شرق الاستوائية، "الحادث"، وحث السكان المحليين في شرق الاستوائية على التوقف عن ارتكاب الجرائم الانتقامية.
وتابع: "المواطنين سعيدين بارتكاب جرائم القتل الانتقامي، لأنهم يمتلكون الأسلحة في أيديهم، لذا يجب على الحكومة الإسراع في عملية تخريج القوات حتى يتمكنوا من توفير الأمن والقيام بنزع السلاح من يد المدنيين".