قُتل شخص على الأقل بالرصاص، وحرق 14 منزلا، في صراع عشائرية في قرية أورونيو بمقاطعة توريت في ولاية شرق الاستوائية يوم “الخميس” الماضي.
ونتج الاشتباك نتيجة لتراكم خلافات لم يُحل بين شباب إيسارو وهيو. وقالت السلطات المحلية إن العديد من النازحين من جانب مجتمع هيو، يبحثون حاليا عن مأوى في الغابات، وأن التوترات لا تزال في تصاعد خوف من الانتقام.
وقال عبدالله توماس، قائد شباب أورونيو لراديو تمازج، إن الحادث وقع حوالي الساعة 8:30 مساء يوم الخميس الماضي، وأن العديد المصابين بجروح كانوا مختبئين، بينما فر النساء والأطفال.
وتابع “بدأت التوترات بين مجتمعي إيسارو وهيو، بسبب شجار بين الأطفال، وحاولنا جاهدين مرات عديدة تسوية القضية، والشخص الذي قُتل يدعى أرشوتو أتارا، 30 عاما، والشخص الذي أطلق النار عليه معروف، لكنه نفى ارتكابه الجريمة”.
من جانبه أكدت أنجلينا كوينتينو، عضو الحركة الشعبية لتحرير السودان في مجلس التشريعي الولائي عن منطقة اورينو، وقوع الحادث، وقالت إن الوضع لا يزال متوترا.
وقالت إن المجتمعين كان بينهما علاقة سيئة لسنوات، وشددت على تدخل الحكومة لاحتواء التوترات.
وأضافت “الحكومة مستعدة للوصول إلى مكان الحادث، وقد أكدت للمجتمعات المتصارعة إنهاء الأعمال العدائية، ولقد أُكِّد حرق 14 منزلا”.
وأدان شارليس أونين لكواروك، رئيس شبكة المجتمع المدني بشرق الاستوائية، الحادث. وقال إنه ينتهك حقوق الأطفال والنساء، ودعا الحكومة إلى إرسال قوات للتحقيق واحتواء الوضع المقلق.