كشفت السلطات في ولاية واراب يوم السبت، عن مقتل شخصين وإصابة “8” آخرين في اشتباكات طائفية بين عشيرتي بالويل وماتيك في تونج الشمالية.
ووفقًا للمسؤول، شنت عشيرة بالويل هجومًا على عشيرة ماتيك يوم الخميس، مبيناً الهجومات الانتقامية أمر شائع في منطقة تونج الكبرى منذ سنوات.
وقال دانيال ماقار، القائم بأعمال محافظ تونج الشمالية، إن الوضع الأمني هادئ نسبيًا، إلا أنه هناك مخاوف من تجدد القتال في فيام كولبار حيث يعيش العشيرتان.
وبين ماقار إن الحكومة الوطنية أرسلت لجنة غير حزبية مكونة من مثقفي نوير ودينكا من ولايات أخرى لإجراء اجتماعات سلام بين المجتمعات المتصارعة.
من ناحية أخرى، قال ويليام وول مايوم، المتحدث باسم حكومة ولاية واراب، إن الوضع الأمني في الولاية مستقر جزئيًا، على الرغم من استمرار أنشطة الانتقام في مقاطعة تونج الشمالية.
وتابع “الوضع الأمني في ولاية واراب هادئ؛ لأن الحاكم ماريال يعمل بجد لإحلال السلام حيث غادر إلى مقاطعة تويج في الثاني من يناير لإجراء مسيرة سلام، وقد استقبله مجتمع تويج ميارديت بحرارة”.
وأكد مقتل شخصين وجرح أكثر من ثمانية آخرين في نزاع طائفي، وهم يتلقون العلاج في المرافق الصحية.
وقال وول أن هناك استقرارًا في تونج الشمالية حيث بدأ مثقفو ماريال لو حوارات سلام في المقاطعة، وقال إن قرارات الاجتماع ستُنَفَّذ من قبل حاكم الولاية.