أكدت السلطات في مقاطعة إيبا بولاية غرب الاستوائية في جنوب السودان، أن سجينا هاربا قُتل برصاص قوات دفاع شعب جنوب السودان في منطقة ماديبي. لكن العملية تسببت في حالة من الخوف بين المجتمع المحلي.
وقال ويلسون تيتلا، محافظ مقاطعة إيبا لراديو تمازج، إن الحادث وقع يوم السبت في الساعة 3 مساءً، وأن السجين الهارب يدعى أنيسا. قائلا: “أنيسا كان مجرما ونُقِل من يامبيو إلى مريدي، لكنه هرب إلى ماديبي، حيث مكث ليومين، قبل أن تحاول قوات الأمن إعادة اعتقاله”.
وتابع “أصيب بالرصاص لوحده ونقل إلى المستشفى، وتوفي فورا”.
وأكد المحافظ، لسكان إيبا هدوء الأوضاع الأمنية، وحثهم على مواصلة أنشطتهم اليومية.
من جانبه أكد زكريا نيجيد، كبير مفتشي شرطة مقاطعة إيبا، أن أنيسا كان مجرما معروفا متورطا في السطو على المتاجر وسرقة الممتلكات في يامبيو.
وقال “تلقيت تقريرا من إدارة التحقيقات الجنائية يؤكد وفاة أنيسا، وكان معروفا بالسطو على المتاجر وسرقة الناس”.
وحث الحكومة والمجتمع على العمل معا والإبلاغ عن المجرمين للشرطة.
وقال الضابط إيمانويل موسى أقبيا، من وحدة الأمن الخاصة، الذي قاد العملية، إن قوات الأمن في مريدي أصدرت أمرا باعتقال أنيسا بعد هروبه.
وتابع “هرب أنيسا من مريدي مع شخص آخر، وقُبِض عليه مجددا في إيبا، لكنه تمكن من الفرار من جديد، وتلقيت توجيها بالعثور عليه واعتقاله، وفي حالة المقاومة أو الهروب، يجب إطلاق النار عليه”.
ونصح الشباب بالتركيز على العمل الجاد عوضا عن الانخراط في الجريمة. وأضاف “أحث الشباب على تجنب الأنشطة الإجرامية، والتوقف عن التفكير في الذهاب إلى الأدغال، والتوقف عن إيذاء المجتمع”.
وقال السلطان مارونا ساكو، إن أنيسا كان معروفا على نطاق واسع في يامبيو، وفي جميع أنحاء غرب الاستوائية بجرائم السرقة والضرب والقتل. لكنه أشار إلى انتشار الخوف في المجتمع، وأن العديد من السكان ينامون في الغابات من أجل السلامة.
وتابع “المجتمع يخشى أن تنتقم مجموعة أنيسا، ولهذا السبب يختبئون في الغابة، ونحث الحكومة والسكان على التزام الهدوء وتجنب التورط في قضية أنيسا”.
وقال “نحن بحاجة إلى السلام والاستقرار في مجتمعنا”.