لقي سبعة من النازحين مصرعهم فيما أصيب آخرون (الجمعة)، عقب استهداف الطيران الحربي التابع للجيش مركز لإيواء النازحين بمدينة الكومة ولاية شمال دارفور.
وأكد بيان صادر من كتلة منظمات المجتمع المدني إقليم دارفور تحصل راديو تمازج على نسخة، أن مدينة الكومة تعرضت لقصف بعدد ستة صواريخ استهدفت مركز إيواء النازحين بمدرسة الفاروق، مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من النازحين بينهم أطفال، بالإضافة إلى تدمير مصدر المياه في المدينة وعدد من المنازل.
استنكرت كتلة منظمات دارفور الهجوم الجوي، ووصفته بالاستهداف العنصري، والغير مبرر على المدينة.
وأكد إبراهيم صالح من لجان مقاومة مدينة الكومة لراديو تمازج، إن سلاح طيران التابع للجيش استهدف يوم الجمعة تجمعات للنازحين بمدرسة الفاروق بمدينة الطويشة؛ مما أدى إلى سقوط سبعة قتلى وعدد كبير من الجرحى بينهم أطفال، ومسنون.
وأوضح أن الطيران دمر مصدر المياه الرئيسي بمدينة الكومة بالكامل، معتبرا أن الغارة هي إحدى المجازر التي ظل يرتكبها الطيران في حق المدنيين.
وذكر صالح أن الغارة التي تعرضت لها مدينة الكومة تعتبر الغارة رقم (51) على مدينة الكومة من سلاح الطيران الحربي التابع للجيش.
من جانبه قال الناظر عبد الله آدم جزو أحد رجالات الإدارة الأهلية وناظر قبيلة الزيادية بمدينة الكومة لراديو تمازج، أن الطيران الحربي التابع للجيش استهدف المدنيين في مدينة الكومة بصورة عنيفة جدا؛ مما أدى إلى مقتل عدد من النازحين.
وأشار الناظر جزو أن الطيران العسكري ظل يستهدف المواطنين مبينا أن المدينة تخلو تماما من وُجود قوات الدعم السريع.
وأشار أن الحرب الآن أصبحت في مواجهة المدنيين العزل، وليس بين الأطراف العسكرية المتقاتلة.