أكدت سلطات ولاية شرق الاستوائية بجنوب السودان، مقتل رجل، يبلغ من العمر 35 عاما و اختطاف طفل، عمره ثماني سنوات من قبل مجرمين مجهولين في منطقة إيميهجيك خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقالت السلطات إن الطفل و الرجل، كانا في المزرعة لطرد الطيور عندما هاجمهم شباب المورلي المشتبه بهم، وقتلوا الرجل وأخذوا سلاحه والطفل.
وأثار الهجوم غضب الشباب المحليين الذين لاحقوا الجناة، و قالوا إنهم دخلوا إدارية منطقة بيبور.
وقال أورومو ماثيو، المدير التنفيذي لمنطقة إيميهجيك لراديو تمازج، إن المجرمين الثلاثة المشتبه بهم نفذوا الهجوم حوالي الساعة الثامنة مساءً.
وأبان أن القتيل كان يقوم بقطع الأخشاب لبناء ملجأ لإخافة الطيور عندما قتله المشتبه بهم.
وأكد ايليا جون، وزير الإعلام والاتصالات بولاية شرق الاستوائية، وقوع الحادث، وقال إن شباب المورلي يواصلون انتهاك اتفاق السلام.
وأبان أن عدة محاولات لإرسال قوات لتتبع آثار شباب المورلي المشتبه بهم لم تسفر عن العثور عليهم.
وقال الوزير إن جهود الحكومة لمواجهة الهجمات تعرقلها صعوبات الحركة خلال موسم الأمطار.
من جانبه، قال أوليو أكوار نيالوس، وزير الإعلام في ادارية بيبور، إنهم لم يتلقوا أي تقرير عن أي جريمة الاختطاف في إيميهيجيك، لكنه وعد بإجراء التحقيق وإبلاغ حكومة ولاية شرق الاستوائية في حالة حصولهم على المعلومات.