قتل ثلاثة أشخاص على أقل ، بينهم إمراة وطفل في غارة لنهب الماشية في منطقة فانيجار التابعة للمعارضة المسلحة بقياد رياك مشار في إقليم الوحدة، وذلك الإسبوع الماضي.
وقال يوانس كجيك ، محافظ المقاطعة ، إن رجلاً وإمراة وطفل لقوا حتفهم ، بجانب جرح ستة أخرين ، أثناء غار للماشية نفذها شباب مسلحين من نهابي الماشية في مراعي "قاكال " بمنطقة "كاجنيال" ، مشيرا إلى أن الشباب المسلحين قاموا بنهب 830 رأس من الماشية خلال الغارة.
وقال كجيك ، في تصريح لراديو تمازج الأحد ، إن هجمات الماشية من قبل الشباب المسلحين ، هي انتقامية على خلفية عمليات نهب ماشية تمت في الفترات الماضية بين المجتمعات المحلية في منطقة فانيجار ، متهماً السلطات الحكومية في ولاية ليج الجنوبية بتسليح الشباب من أجل نهب الماشية.
وتابع "هؤلاء الشباب كانوا مسلحين بأسلحة ثقيلة ، وتم تسليحهم من قبل حكومة ليج الجنوبية بهدف شن هجوم على مواطنين أبرياء لنهب الماشية"
من جانبه نفى جون ماتيب ، مستشار الشؤون الأمنية في ولاية ليج الجنوبية ، إتهامات مسؤول المعارضة في المنطقة ، بقيامهم بتسليح الشباب لأغراض نهب الماشية ، مؤكدا التزام الحكومة بالعملية السلمية.
وقال ماتيب في حديثه لـ "تمازُج" الإثنين ، أن المعلومات المتوفرة لدى الحكومة ، بفيد بأن شباب مسلحين ، تحركوا من منطقة "مال كويل" في منطقة فانيجار التي تقع تحت سيطرة المعارضة المسلحة ، لكن لاتوجد معلومات كافية عن حركة الشباب المسلحين.
وكشف ، ماتيب ، عن مساع بين الحكومة والمعارضة المسلحة في اقليم الوحدة ، لعقد ندوات جماهيرية لتنوير المواطنين في منطقة فانجيار عن اتفاق السلام ، وزاد "لدينا خطة لنشر السلام في المنطقة ، وتصريح مسؤول المعارضة مجرد كذب ولا حقيقة فيه".