مقتل راعي بقر ونهب 3 ألف بقرة بعد اشتباكات مسلحة بمقاطعة قومروك

قال مسؤول رفيع في إدارية منطقة بيبور الكبرى بجنوب السودان، إن راعيا قُتل وأصيب شخصان، بينما تمت سرقة ثلاثة آلاف رأس من الأبقار، خلال هجوم شنه مسلحون في مقاطعة قومروك يوم “الاثنين”.

وفي حديثه لراديو تمازج مساء الخميس، قال بيتر أقانج، وزير الحكم المحلي وتطبيق القانون في الإدارية، إن التوترات لا تزال مرتفعة حيث انسحب الشباب المهاجمون المشتبه أنهم من ولاية جونقلي إلى الحدود.

وتابع: “الأسبوع الماضي، أبلغنا عن وقوع هجوم من قبل شباب حشدوا أنفسهم في مناطق دوك ويواي وأيود بولاية جونقلي، وبعد وصول هذه المجموعة الشبابية المسلحة إلى أراضينا في 28 فبراير، والهجمات اللاحقة على قرى نانام الكبرى، قُتل عدد من المواطنين، وسرق الأبقار في الأول من مارس”.

وأضاف “يوم 3 مارس، انتقلت المجموعة نفسها إلى قرية في قومروك، وهاجمتها، مما أسفر عن مقتل راعي وإصابة اثنين آخرين بما في ذلك فتاة، وسرقة 3 آلاف بقرة، كما هاجموا قاعدة لشركة بناء طرق بالقرب من بلدة مانيابول، ودمروا المعدات الموجودة فيها”.

وأدان وزير الحكم المحلي الهجوم. وقال إن التوترات مرتفعة؛ لأن المهاجمين ما زالوا حول منطقة بيش بيش، وكحكومة، ندين هذا الهجوم، وندعو إلى ضبط النفس.

من جانبه قال سايمون هوث دول، وزير الحكم المحلي وتطبيق القانون بولاية جونقلي، إن حكومة الولاية لا علم لها بالهجوم، وأعرب عن التزامهم بالتعايش السلمي مع الجيران.

وقال الناشط المدني بول دينق بول، المدير التنفيذي لمنظمة “انترفيد” أن تجدد العنف بين المجتمعات المحلية في جونقلي الكبرى، بمثابة انتكاسة للجهود الرامية إلى استعادة السلام.

وتابع “هذه انتكاسة للسلام الذي كنا ندفع من أجله، وهذا مخيب للآمال للغاية بالنسبة لنا، وهناك حاجة إلى إدانة هذا الأمر ومتابعة صارمة لقرارات الحوارات السابقة لتجنب الانتكاس”.