قُتلت امرأة بالرصاص مساء “الخميس”، في مدينة يامبيو بولاية غرب الاستوائية بجنوب السودان، بحسب مسؤولين محليين. وحدث إطلاق النار في منطقة إكبيرو بالقرب من سوق محلي.
وقالت الشرطة في يامبيو، إنها فتحت تحقيقا في مقتل امرأة حامل في منطقة إكبيرو السكنية مساء الخميس، وإنها تبحث عن المشتبه بهم.
وأكد اللواء فيليب مدوت تونق، مدير شرطة الولاية، في تصريح لراديو تمازج صباح اليوم “الجمعة”، وقوع الحادث ووصفه بالمأساوي والمقلق للغاية.
وتابع: “قُتلت المرأة في عملية تبادل إطلاق النار عندما هاجم مجرمون منزل جندي، وللأسف، لم يكن الجندي موجودا في المنزل في أثناء الحادث، وأصابت رصاصة طائشة المرأة، وتوفيت فورا”.
وأضاف أنه لم يلق القبض على مشتبه به، وأن قوات الأمن فتحت تحقيقا وتلاحق الجناة.
من جانبه، أكد إدوارد أليمينيو مومباسا، عمدة بلدية مدينة يامبيو، وقوع الهجوم. وقال “حوالي الساعة 7:30 مساء الخميس، سمعت طلقات نارية قادمة من منزل الجيران، وعندما ذهبنا للتحقق، اكتشفنا أن المنزل تعرض للهجوم، وأن امرأة قُتلت”.
وقال العمدة، إن وفقا للسكان المحليين، فإنهم شاهدوا تحركات غير عادية لأشخاص بالقرب من مكتب صغير في سوق إكبيرو، حيث يُعتقد أن المهاجمين تجمعوا قبل شن الهجوم.
وتابع “رأى أحد أطفال الحي المشتبه بهم، وللأسف، لم يكن زوج المرأة موجودا في المنزل وقت الهجوم، ووصلت قوات الأمن لاحقا بثلاث سيارات، ونقلت الجثة إلى المستشفى”.
وشدد على ضرورة تحرك الحكومة، داعيا السلطات إلى إعادة نشر قوات الأمن في المنطقة. وقال “انسحاب القوات سابقا خلق فجوة أمنية”.
وأضاف: “عندما كان الجنود متمركزين في إكبيرو، لم تحدث مثل هذه الحوادث قط، لذا نحث الحكومة على إعادة نشر القوات لضمان سلامة المجتمع”.
من جانبه قال أحد السكان المحلين، شارليس أبراهام، لهذه الصحيفة بأن المجتمع لا يزال في حالة صدمة، لكن الوضع عاد إلى طبيعته.
وتابع: “باستثناء الحادث، كان الليل هادئا، ونشكر سلطات الولاية على استجابتها السريعة وحماية المدنيين”.
وحثت الشرطة السكان على توخي اليقظة والتعاون مع قوات إنفاذ القانون لتقديم الجناة إلى العدالة.
وقال دانيال بادقبوا، حاكم الولاية “المكلف”، لراديو تمازج، إن الحادث محاولة واضحة لإثارة الاضطرابات.
وأوضح أن حادث إطلاق النار عمل متعمد لزعزعة استقرار المجتمع في يامبيو، مضيفا أن قوات الأمن نُشرت لاستعادة الهدوء والتحقيق.