أكد مسؤولون محليون عن مقتل عشرات المواطنين في إشتباكات مسلحة بين مواطنين مسلحين من ولايتي تويج وليج الشمالية بجنوب السودان يوم الثلاثاء.
وقال أتيم مدوت ياك ، حاكم ولاية تويج ، في تصريح لراديو تمازُج ، الأربعاء ، إن 22 شخصاً على أقل قتلوا من ولايته في هجوم شنه شباب مسلحين من ولاية ليج الشمالية.
و اوضح أتيم ، أن الاشتباكات استمرت من الصباح حتى مساء يوم الثلاثاء ، وان العديد من العائلات فروا من منازلهم نتيجة للاشتباكات ، مشيرا إلى هدوء الأوضاع الأمنية في المنطقة.
وناشداً الحاكم أتيم، الجيش بالتدخل للسيطرة على الأوضاع، وإنشاء منطقة عازلة بين الولايتين. وتابع "لقد تحدثت إلى نظيري من ولاية ليج الشمالية ومسؤولي الأمم المتحدة ، لعقد إجتماع حول هذه المسألة."
وفي وقت نفسه أكد مايكل ميوت ، وزير الإعلام بولاية تويج ، مقتل 22 شخصاً على أقل من بينهم امرأتان من ولاية تويج ، وجرح 18 آخرين خلال الإشتباكات ، وأضاف "قتل قائد منطقة مالوالديت العسكرية وهو يدعى ماركو مثيانق خلال الإشتباكات".
وأوضح ميوت ، ان المهاجمين هربوا بأكثر من 3000 رأس من الماشية.
من جانبه قال وزير الإعلام بولاية شمال ليج ، لام تونقوار ، أن أربعة أشخاص على الأقل قتلوا من ولايته ، بجانب جرح أربعة آخرين خلال الاشتباكات يوم الثلاثاء.
وقال تونقوار ، أن الاشتباكات كانت بين مدنيين مسلحين من الولايتين بسبب احداث نهب الماشية ، موضحاً أن مسلحين من ولايته شنوا هجوما على مراعي الأبقار في ولاية تويج يوم الثلاثاء، مشيرا ان الهجوم جاء نتيجة لهجوم نفذه مسلحين من تويح الإسبوع الماضي، حيث نهبوا رؤوس من الماشية.
وتابع "ليس صحيحاً أن قائد القوات الخاصة ، الجنرال ماثيو فولجانق أرسل قواته للقتال في ولاية تويج ، ونحن نعمل مع حكومة ولاية تويج لإيجاد الحل للمشكلة".
وأسفرت غارات الماشية عن مقتل مئات الأشخاص في جنوب السودان من العام 2011.