مقتل اكثر من 200 و جرح العشرات في اشتباكات طائفية بجونقلي الكبرى

لقي ما لا يقل عن 242 شخص مصرعهم و جرح حوالي 370 اخرين من بينهم 19 امراة، اثر تجدد الاشتباكات الطائفية، في منطقتي اورور و نيرول بولاية جونقلي و استمرت لساعات حسبما ذكرت السلطات المحلية يوم السبت.

لقي ما لا يقل عن 242 شخص مصرعهم و جرح حوالي 370 اخرين من بينهم 19 امراة، اثر تجدد الاشتباكات الطائفية، في منطقتي اورور و نيرول بولاية جونقلي و استمرت لساعات حسبما ذكرت السلطات المحلية يوم السبت.

و اندلعت  الاشتباكات بين مجتمعي  "لو نوير" و "المورلي"  في منطقة اورور و نيرول استمرت لساعات 

قبل ان يتم  احتوائها. 

و قال دانيال بوث المدير التنفيذي لمقاطعة اورور ، في تصريح لراديو تمازج، ان الحادثة بدأت في منطقة بييري، ومنها  امتدت لمناطق لو نوير" بمناطق بييري جوك رياك، روب ماكير ، تانق نيانق.

و اضاف بوث ان حوالي السادسة صباحا  قام المسلحين بالهجوم على منطقة غوانشات، ضور قوانويل، فا ماي،  وتابع قائلاً ان "الهجوم نفذه  شباب مسلحين من مجتمع مورلي فى الساعات الأولى من  صباح يوم السبت" مضيفا ان الاشتباكات  كادت  ان تمتد لارجاء المقاطعة لولا تصدي الشباب المحليين. 

من  جانبه أكد سايمون دوال حاكم  اورور الكبرى، من جانب المعارضة وقوع الهجوم يوم السبت متهما شباب من  قبيلة المورلي بالضلوع في الهجوم الذي وقع في أرجاء مختلفة من  أرجاء الولاية. 

و اشار دوال ان الهجمات تسببت فى تهجير الكثيرين من  السكان الامر الذي قد يفاقم من أوضاع المواطنين بالولاية. 

وكشف بيتر مابور بول، المشرع  البرلماني عن دائرة اورور عن تشريد  العديد من المواطنين  جراء الهجوم، مضيفا انه تم  نهب اكثر 10,000 راس من  الماشية خلال الحادث،  ومضى بالقول إن مواطني المنطقة بحاجة ماسة لمساعدات انسانية مناشدا  الحكومة  القومية بالتدخل  العاجل.

من جانبه أكد جودي جونقلي، رئيس المجلس التشريعي في ادارية البيبور، تواجد شباب المورلي، بالغابات  زاعما انهم يسعون وراء اطفالهم و نسائهم الذين تم اختطافهم في وقت سابق، نافيا علمه بالهجمات وتابع سمعنا بالهجوم عبر وسائل التواصل الاجتماعي " وعزى ذلك للفراق الاداري لغياب السلطة التنفيذية مبيناً أن قيادة الادارية متواجدين بجوبا حسب حديثه.