قالت لجنة أطباء السودان المركزية، يوم الاثنين إن اكثر من (30) من المتظاهرين السودانيين على الأقل لقوا حتفهم، و و جرح العشرات منهم، بعد أن بدأت قوات الأمن محاولة فض الاعتصام خارج القيادة العام للجيش في الخرطوم .
وجاء تحرك الجيش بعد مواجهة استمرت أسابيع مع مطالب المتظاهرين بنقل السلطة إلى إدارة مدنية بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير في أبريل.الماضي
وقالت اللجنة المركزية للأطباء السودانيين في بيان عبر صفحتها ، أن اكثر (30) اشخاص لقو حتفهم على أيدي قوات المجلس العسكري أثناء محاولة فض الاعتصام صباح يوم الإثنين ، وأكدت اللجنة جرح العشرات من المدنيين.
وقال مبارك أردول ، المتحدث باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان – الشمال بقيادة مالك عقار ، الموجود حاليا في الخرطوم ، إن الجيش كان يحاول تفريق الاعتصام. وإن العديد من المحتجين خرجوا إلى الشوارع في العاصمة للمطالبة بحكومة مدنية.
وتابع "لقد تم إغلاق جميع الطرق في العاصمة من قبل المتظاهرين الذين لا يرضون بما يحدث وكان المتظاهرون قد تعهدوا بالبقاء في الشوارع حتى يتم تشكيل حكومة مدنية".
من جانبه قال المجلس الإنتقالي ، حركة وجيش تحرير السودان في بيان ممهور بإسم الناطق باسم الحركة نورالدين كوكي ، أن ما أقدم عليه المجلس العسكرى هو إعلان صريح بأن ما قاموا به فى الحادي عشر من أبريل الماضي هو مجرد انقلاب عسكرى ولا علاقة له بالانحياز الى رغبة الثوار السودانيين فى التغيير والانتقال من دولة الإنقاذ الشمولي إلى نظام ديمقراطى.
و فشلت قوى إعلان الحرية والتغيير و المجلس العسكري في التوصل لاتفاق من أجل تشكيل المجلس الانتقالي.