لقيت إمرأة مصرعها وأصيب رجلين بجروج ونهب أكثر من 59 رأساً من الماشية في هجمات متفرقة شنتها مجموعة مسلحة على مناطق بولاية جونقلي، وفقاً لما أعلنته السلطات الحكومية.
وقال جون دانيال بول، الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية في المعارضة بمناطق لاو نوير، في تصريح لراديو تمازج، يوم الثلاثاء، إن الهجوم الأول وقع في منطقة دينقجوك يوم السبت، حيث تم نهب أبقار، وقامت ذات المجموعة بشن هجوم آخر على منطقة بونق، ثم وقوع هجوم آخر على منطقة فطاي.
وأكد المسؤول الإعلامي بالحركة الشعبية في المعارضة هدوء الأوضاع الأمنية بعد الهجمات، مبيناً أن شباب المنطقة يحاولون إستعادة الأبقار المنهوبة من المهاجمين.
واتهم جون دانيال، مجموعات اجرامية من منطقة بيبور الكبرى بتنفيذ الهجمات على مناطقهم بولاية جونقلي.
وفي ذات السياق، أكد جون كيل مايول ، النائب البرلماني عن دائرة مقاطعة أورور بالمجلس التشريعي الولائي ، وقوع الحوادث ، مشيراً إلى أن السكان المحليين يعيشون في حالة خوف من هجوم آخر محتمل.
من جهته قال فيليب طون ليك، النائب البرلماني الذي يمثل منطقة دوك في البرلمان القومي، إن مجموعة مسلحة قامت أيضاً بسرقة 25 بقرة بعد هجوم على منطقة فطات، متهماً مجموعة مسلحة من منطقة بيبور الكبرى بشن الهجوم.
هذا ولم يتمكن راديو تمازج من الحصول على تعليق من سلطات منطقة بيبور بشأن الاتهامات.
وفي الأسبوع الماضي ، أكد بيتر ليبيليك ، الأمين العام لحكومة منطقة بيبور الإدارية الكبرى ، إنهم ملتزمون بإحلال السلام في ولاية جونقلي الكبرى من خلال مبادرة السلام الجارية ، واصفاً الهجمات المتكررة بأنها تصرفات فردية.