قتل احد الحراس الشخصين، لحاكم ولاية شرق الاستوائية في جنوب السودان، لويس لوبونق لوجور، على يد الشباب المسلحين يوم السبت.
في الأسبوع الماضي ، نجا الحاكم لوبونق، بصعوبة من محاولة اغتيال لكنه فقد أحد حراسه الشخصيين ايضاُ في كمين مسلح نصبه الشباب المسلحين لموكبه عندما كان عائداً من منطقة "مخيم 15" متجهاً الى كبويتا.
وقال جاستن كليبوس تاكورو، المتحدث باسم الشرطة الولائي لراديو تمازج، الاثنين إن الحادث وقع حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر يوم السبت الماضي، أدت الى مقتل أحد الحراس الشخصيين وأصيب سائق السيارة.
وتابع: " حسب افادات السائق المصاب، على طول الطريق في توريت، حوالي الساعة الثالثة ظهر سبعة شبان مسلحين امام السيارة وقاموا بإغلاق الطريق، ونزل احد ضباط البينو لونغوليو، وطلب منهم السماح للسيارة بالمرور، لكنه قتل على الفور".
وأضاف مسؤول الشرطة: "أرسلنا قوة إلى مكان الحادث وأكدت مقتل الضابط ألبينو لونقوليو 40 عاماً، لقد كان حارسا شخصيا لحاكم لويس لوبونق لوجورو، وتم إحضار جثته إلى المستشفى، وتم نقل المصاب الى جوبا لمزيد من العلاج".
وقال الياندرو لوتوك، السكرتير الصحفي للحاكم، أن السيارة كان يرافق الطلاب من منطقة إيسو الى كبويتا، بعد جلوسهم للامتحان شهادة الثانوية، قائلاً: " هؤلاء الجنود تم ارسالهم لمرافقة الطلاب الى كبويتا، وعند عودتهم ظهر مجرمون أمامهم، وبحسب المعلومات فإن المجرمين هم شباب منيوميجي في منطقة هيالا".
من جانبه أكد جون اورومو، مقتل أحد المهاجمين من قبل شباب منطقة هيالا قائلاً: "الشباب منطقة هيالا لاحقوا المهاجمين وقتل احدهم، وهولاء الشباب من منطقة تيرانقور، لقد عبروا قرية هيالا برفقتهم 5 نساء وكانوا يتحركون على طول الطريق، وبعد قوع الحادث الحادث وعادت النساء إلى قرية".
وكان حاكم الولاية لويس لوبنق، شكل لجنة للتحقيق في أحداث مخيم 15 و منطقة لوريانق والتي راحت ضحيتها أكثر من عشرين قتيلاً.