أبلغت السلطات المحلية في مقاطعة ميوم بولاية الوحدة، عن عشر حالات لدغات الثعابين، بعد هطول أمطار غزيرة وفيضانات نتجت عنها غمرت 11 منطقة الأسبوع الماضي، مما أجبر الثعابين والبشر والحيوانات الأليفة وغيرها من الحيوانات على التنافس على أرض جافة.
وقال لوك تشيري، محافظ مقاطعة ميوم لراديو تمازج صباح الخميس، إن حالات لدغات الثعابين العشر أكدتها إدارة الصحة في مواقع مختلفة في جميع أنحاء المقاطعة هذا الشهر.
وتابع “أُصْدِر تقرير الحادث الخاص بلدغات الثعابين يوم الخميس، بعد سبعة أيام من الأمطار الأسبوع الماضي، وأجبرت الفيضانات سكان العديد من القرى في مقاطعة ميوم على الانتقال إلى الأراضي المرتفعة من الأراضي المنخفضة، وخرج الثعابين أيضا من الماء إلى الأراضي المرتفعة حيث يوجد الناس؛ ولهذا السبب زادت حالات لدغات الثعابين”.
وفقا للمحافظ، نُقِل ضحايا لدغات الثعابين إلى مستشفى ميوم للعلاج. وقال إن التحدي الرئيسي هو نقص مضادات السموم في جميع المراكز الصحية في جميع أنحاء المقاطعة.
وقال إن من بين حالات لدغات الثعابين العشر، لم يُبْلَغ عن أي وفيات في المستشفى وفي القرى، مشيرا إلى أن معظم الحالات كانت بين المزارعين الذين ذهبوا إلى مزارعهم ونازحي الفيضانات.
من جانبه، قال كول توت جال، أحد سكان ميوم، إن معظم ضحايا لدغات الثعابين هم من كبار السن والأطفال وناشد المنظمات الصحية بالتدخل.