حذرت السلطات في مقاطعة أيود بولاية جونقلي من حدوث فيضانات وشيكة مع انهيار قناة جونقلي على ضفافها.
وقد ناشدوا تقديم الدعم لمساعدتهم على معالجة الكارثة الوشيكة.
وقال استيفن كواج بيليو، منسق لجنة الإغاثة وإعادة التأهيل في مقاطعة أيود، في تصريح لراديو تمازج يوم “الخميس”، إن منسوب المياه في ارتفاع، مما أجبر السكان المحليين على طول المجرى المائي على إخلاء منازلهم.
وتابع: “يرتفع مستوى المياه في قناة جونقلي، بسبب التدفق من مقاطعة دوك المجاورة ونتيجة لذلك تم كسر جزء من السد، وهذا يجبر السكان على الإخلاء، حيث فرت 300 أسرة من منطقة لونق، وإخلاء 500 أسرة أخرى من قرية مار”.
وتابع: “من الممكن أن تغمر المياه مقر المقاطعة في الأيام المقبلة ما لم يتم إعادة تأهيل السد، وإذا حدث الأسوأ، فإن الوضع الإنساني السيئ بالفعل سوف يزداد سوءاً”.
وقال جيمس شول جيك، محافظ مقاطعة أيود، إن حياة الآلاف من السكان، مهددة بالخطر، وناشد بتقديم الدعم لإعادة تأهيل السد.
وأوضح، إن الوضع الإنساني سيئ بالفعل وسيزداد سوءاً إذا، وأن الناس بداء يفقدون سبل عيشهم بسبب الفيضانات، ويناشدون شركائهم في التنمية على معالجة الفيضانات.وناشد قائلاً: “نحن بحاجة إلى أكياس رمل وأدوات لشبابنا لإعادة بناء الجزء المكسور من السد”.
جنوب السودان معرض بشدة لتأثيرات تغير المناخ، بما في ذلك التغيرات طويلة المدى مثل الزيادة التدريجية في درجات الحرارة والأحداث المناخية المتطرفة قصيرة المدى مثل زيادة الفيضانات.
وتواجه البلاد حاليا أزمات الجوع، والتي تُعزى إلى الصدمات المناخية والأزمة الاقتصادية واسعة النطاق.