احتفلت السلطات المحلية في مقاطعة تركيكا بولاية الاستوائية الوسطى، بالتعاون مع مفوضية مكافحة الإيدز، باليوم العالمي للإيدز، وذلك يوم الخميس.
وفي حديثه خلال المناسبة، قال محافظ مقاطعة تركيكا جورج واني إيليا، إن العالم يمكنه إنهاء الإيدز إذا تم حماية حقوق الجميع.
وأضاف “يوجد في مقاطعة تركيكا مركز طبي واحد لفيروس نقص المناعة البشرية، ومع ذلك لديها 10 بيام، وهو ما لا يكفي لسكان المقاطعة”.
وكشف أن من عام 2017 إلى عام 2024، سجلت مقاطعة تركيكا 220 حالة من الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، و48 حالة وفاة، و 73 شخصًا يتناولون الأدوية، بينما يختبئ 101 مصاب، ولا يتناولون أدوية فيروس نقص المناعة البشرية.
ودعا المحافظ المجتمعات المحلية في المقاطعة إلى ضمان حصول الجميع في كل مكان على خدمات رعاية صحية عالية الجودة في مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز في مقاطعة تركيكا.
وأكد وأني “أي شخص مصابًا بالإيدز هنا في تركيكا، فيجب عليه الذهاب إلى المستشفى؛ لأنه سيتم إعطاؤه دواءً مجانيًا”.
من جانبها، قالت إسترينا نوفيلو، رئيسة مفوضية الإيدز في جنوب السودان، إن مؤسستها سجلت العديد من حالات الطلاق في جميع أنحاء البلاد نتيجة للخلافات بين الأزواج والزوجات بعد تشخيص إصابتهم بفيروس نقص المناعة البشرية.
وقالت “لقد رأينا منازل محطمة نتيجة لفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، وشهدنا طلاقًا بين الرجال والنساء نتيجة لفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز”.
وشجعت نوفيلو الرجال على مرافقة زوجاتهم دائمًا في زيارات ما قبل الولادة إلى المستشفى، حتى يعرفوا حالة الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية لديهم لضمان الولادة الآمنة للأطفال.
نصحت قائلة “يجب على كل امرأة حامل أن تذهب للولادة في المستشفى حتى تتمكن من ولادة طفل سليم. إذا أصبت بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز في الثلاثينيات من عمرك، فلا يزال بإمكانك العيش لمدة 40 إلى 50 عامًا أو أكثر”.
في الأول من ديسمبر، انضمت منظمة الصحة العالمية إلى الشركاء والمجتمعات في جميع أنحاء العالم لإحياء ذكرى اليوم العالمي للإيدز 2024 تحت شعار “اتخذ الطريق الصحيح: صحتي، حقوقي!”
يوجد في جنوب السودان حاليًا 189 مركزًا تعالج حالات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز في جميع أنحاء البلاد.
وفقًا لبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز، يعيش 160.000 شخص في جنوب السودان بفيروس نقص المناعة البشرية بما في ذلك البالغين والأطفال.