رحبت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ، في جنوب السودان ، بمشاركة اللاجئين والنازحين داخلياً ، في مؤتمر الحوار الوطني بجنوب السودان.
وبدء يوم الثلاثاء جلسات الحوار الوطني في العاصمة جوبا تستمر حتى 14 نوفمبر الجاري. بمشاركة الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني ، فيما قاطعت الحركة الشعبية في المعارضة المسلحة والحركة الوطنية الديمقراطية الحوار.
وقالت المفوضية السامية في بيان صحفي تلقى راديو تمازُج النسخة منه ، أن ضمأن أصوات ما يقرب 2.2 مليون لأجئ جنوب سوداني في البلدان المجاورة ، وأكثر من 1.6 نازح داخلياً ، أمر ضروري أن يكون أصواتهم وآراءهم جزءاً من الحوار الوطني من أجل شمولية العملية.
وقال عرفات جمال ، ممثل المفوضية السامية في جنوب السودان ، أن اللاجئون والمشردون داخلياً يمكنهم المساهمة في حل النزاعات ، وأن إشراكهم في الحوار الوطني يساعد على بناء سلام دائم ، من خلال الحلول الدائمة للنزوح وتحسين الظروف في مناطق العودة.
وأضاف "يسعدني أن أرى جنوب السودان من جميع مناحي الحياة يعملون معا لتحقيق تناغم أكبر من خلال التبادل الصادق".
وقالت المفوضية في البيان: "أن اللاجئين من الدول الجوار لم يتمكنوا من الحضور للمشاركة بصورة فعلية بسبب إجراءات كورونا".
وأشارت المفوضية السامية ، إنها قامت بتنظيم مشاركة 28 لأجئياً عبر الإنترنت في الحوار الوطني ، في ستة دول ، وهي جمهورية إفريقيا الوسطى ، وجمهورية الكونغو الديمقراطية ، وإثيوبيا ، وكينيا ، والسودان. أوغندا، بالتنسيق الوثيق مع منظمي مؤتمر الحوار الوطني.
ويناقش مؤتمر الحوار الوطني ، الذي بدأ يوم الثلاثاء هذا الأسبوع ، في العاصمة جوبا ، قضايا الاقتصاد والحكومة والأمن والمصالحة الوطنية.