مفوضية جميك: تعبر عن قلقها بشأن تأخر تنفيذ الترتيبات الأمنية

عبر مراقبو اتفاق السلام في جنوب السودان عن قلقهم الشديد بشأن تعثر تنفيذ اتفاقية تسوية النزاع المنشطة، قائلين: ان عدم تنفيذ الترتيبات الأمنية لا يزال “مصدر قلق بالغ”.

عبر مراقبو اتفاق السلام في جنوب السودان عن قلقهم الشديد بشأن تعثر تنفيذ اتفاقية تسوية النزاع المنشطة، قائلين: ان عدم تنفيذ الترتيبات الأمنية لا يزال "مصدر قلق بالغ".

وبحسب التقارير، فقد ترك العديد من الجنود مواقع التجميع والتدريب في جميع أنحاء البلاد بسبب نقص الغذاء والأدوية. حيث يتواجد هذه القوات في في تلك المعسكرات لقرابة عامين.

بموجب اتفاق السلام الموقعة في سبتمبر 2018، من المفترض أن تقوم الأطراف بتدريب وتخريج 83 ألف فرد، لتولي مسؤولية الأمن خلال الفترة الانتقالية الجارية.

لكن حكومة الوحدة الانتقالية التي تشكلت في فبراير 2020م، تقول ان القيود المالية، هي السبب في تأخر تخريج القوات الموحدة.

وقال شارليس قيتواي، الرئيس المؤقت لمفوضية المراقبة والتقييم المنشطة "الخمس"، خلال الاجتماع الشهري للمفوضية، أن بالرغم من إحراز بعض التقدم في بعض خطوات تنفيذ اتفاقية السلام، لا يزال هناك قلق بالغ بشأن الترتيبات الأمنية، وهو أمر أساسي لعملية السلام".

وناشد مسؤول المفوضية، أطراف اتفاقية تسوية النزاع على إيجاد حل عأجل لمسألة القوات الموحدة، وهيكلة القيادة الموحد للقوات الموحدة الضروري.

وحث الرئيس المؤقت، الحكومة الانتقالية المنشطة، على معالجة انعدام الأمن في البلاد، والإسراع في توحيد القوات والترتيبات الأمنية، وتشكيل لجان أمن الدولة.

 وأضاف: "إنني أحث الحكومة الانتقالية، على توفير الموارد المالية لاستكمال الترتيبات الأمنية الإنتقالية، بما في ذلك التخريج وإعادة انتشار القوات الموحدة".

وجدد قيتواي، تأكيده على أهمية الجمعية التشريعية الوطنية الانتقالية المعاد تشكيلها ومجلس الولايات، قائلاً: "أداء اليمين الدستوري لأعضاء هذه الهيئات يجب أن يتم، مع الالتزام بـ 35٪ في تمثيل المرأة وكذلك الشباب".

وقال: "هذا مهم لأن المجالس التشريعية تصادق عندما تبدأ أنشطتها على على بعض التشريعات الهامة المعلقة".

كما ناشد قيتواي، أطراف اتفاقية السلام لمواصلة الحوار وبناء الثقة فيما بينهم بشأن جميع القضايا العالقة، مع إظهار إرادة سياسية والالتزام به".

واضاف: "مع ذكريات الاحتفال بعشر سنوات من الاستقلال، نلاحظ أن شهري أغسطس وسبتمبر يمثلان منتصف الطريق للمرحلة الانتقالية والسنوات الثلاث منذ التوقيع على اتفاقية تسوية النزاع المنشطة، لذلك من الضروري أن يضاعف الحكومة الانتقالية جهوده لتنفيذ المهام المتبقية التي تنتظرهم".