قال رئيس مفوضية المراقبة والتقييم الخاصة بإتفاقية تسوية الأزمة في جنوب السودان فيستوس موغاي، أن الأوضاع الأمنية لاتزال خطر في ظل تصاعد عمليات انتهاك وقف اطلاق النار وعمليات العنف من قبل أطراف الصراع.
وأوضح موقاي في إفتتاح إجتماعات (جميك) الدورية الأثنين بحضور ممثلي الحكومة الوحدة الوطنية برئاسة وزير شؤن مجلس الوزراء الدكتور مارتن إيليا لومور، وممثلي دول ترويكا والصين واليابان، وسفراء دول الايقاد، أن الأوضاع الأمنية في جنوب السودان لا تزال خطر نتيجة للإنتهاكات المستمرة في عمليات وقف اطلاق النار من قبل اطراف الصراع الحكومة والمعارضة المسلحة،كشفاً عن توتر الأوضاع الأمنية نتيجة لإنتهاك وقف إطلاق النار،هذا إلي جانب عمليات العنف المرتكبة من قبل أفراد في لباس عسكري،مشيراً إلي ضرورة أخذه في الإعتبار.
إلي جانب ذلك طالب موغاي الحكومة بأخذ المسؤولية والرد على التقارير التي تشير إلي وقوع إنتهاكات والعمل بالتنسيق مع لجنة مراقبة وقف إطلاق النار التابعة للمفوضية والتقييم.
هذا وأعرب موغاي عن قلقه حيال تدهور الأوضاع الإنسانية في اجزاء متفرقة من البلاد ،إلي جانب إرتفاع معدلات التغذية ،مطالباً القادة بوضع مصالح شعب جنوب السودان فوق أولوياتهم،وقال موغاي بأن مفوضية المراقبة والتقييم ترحب بمبادرة دول الإيقاد الرامي لإحياء الإتفاقية بإعتبارها الأمل الوحيد لإعادة السلام.