شرعت مفوضية المراقبة والتقييم التابعة للإتحاد الأفريقي،الثلاثاء في عملية إصلاح قطاع الأمن في جنوب السودان،وذلك وفقاً لشروط إتفاقية السلام
وترأس رئيس مفوضية المراقبة والتقييم ،فيستوس موغاي،إجتماعاً شارك فيه ممثلين من الحكومة والمعارضة المسلحة لتهيئة الظروف لتدشين مجلس الدفاع الإستراتيجي وجهاز الأمن،و وصف موغاي عملية الإستعراض الإستراتيجي الشامل للدفاع والأمن بإنها عملية حاسمة ومهمة لجنوب السودان،مضيفاً يجب أن ينظر إلي هذة العملية بإعتبارها فرصة وليس تهديداَ أو شئ يجب مقاومته.لافتاً إلي أن التحول في قطاع الأمن في بلد شهدت حرب يعد أمراً ليس بالسهل ويحتاج جزء كبير من الميزانية وذلك لتأمين مستقبل للأجيال القادمة في جنوب السودان.وطالب موغاي الأطراف بأخذ العملية إصلاح القطاع الأمني محمل الجد وإختيار ممثليهم بعناية لبدء العملية في أقرب وقت وعلى وجه السرعة لتعويض الزمن الضائع،هذا وتوقع موغاي تشكيل الحكومة الإنتقالية قبل إنطلاقة قمة الإتحاد الأفريقي المرتقبة في غضون أسبوعين من الأن في أديس ابابا.كما دعا إلي حرية حركة المساعدات الإنسانية للمتأثرين في جنوب السودان.من ناحية أخرى كشف موغاي في بيان له عقب إنتهاء الإجتماع عن توصل الأطراف لتسمية وزارئهم غدا الخميس ،وتشكيل الحكومة الإنتقالية في الثاني والعشرين من يناير الجاري
وفي السياق قال وزير الأعلام والمتحدث باسم حكومة جوبا في تصريحات عقب إجتماع اللجنة أن إجتماع مع مفوضية المراقبة والتقييم ناقش القضايا المتعلقة بالأمن.مؤكدا مشاركة ممثلين من الحكومة والمعارضة المسلحة والمعتقلين السابقين بقيادة أموم ،هذا وتوقع مكوي إستئناف إجتماعات لجنة المراقبة والتقييم في فبراير القادم