قال فستوس موقاي، رئيس مفوضية المراقبة والتقييم المشتركة “جميك”إن اتفاق السلام الهش الذي وقع أغسطس من العام الماضي لا يزال على قيد الحياة طالما هنالك فصائل معارضة لاتزال تعمل في حكومة الوحدة الوطنية في جوبا.
وأوضح موقاي للصحفيين بعد الإجتماع الجامع للمفوضية اليوم، أن اتفاق السلام لا يزال على قيد الحياة لأنه هو الخيار الوحيد لجنوب السودان، قائلاً إن مفوضية المراقبة تنتظر انضمام بقية مجموعات المعارضة إلى عملية السلام.
ووعد موقاي بالعمل لضمان إنضمام جميع أصحاب المصلحة للسلام في جنوب السودان، مشيراً إلى أن الحكومة الحالية في جوبا أحرزت تقدماً كبيراً في تنفيذ اتفاق السلام. مضيفاً أن الحكومة قدمت تقريراً مفصلاً حول التقدم المحرز في تنفيذ اتفاق السلام.
وكشف موقاي انهم اتفقوا على ضرورة وقف إطلاق النار وتسريع نشر قوة الحماية الإقليمية المدعومة من الأمم المتحدة في جوبا.
من جانبه، قال مايكل لويث، وزير الإعلام في جنوب السودان، إن وزير شؤون مجلس الوزراء مارتن أيليا قدم تقريراً حول تنفيذ اتفاق السلام.
ودعا مكوي المجموعات المسلحة التي تحمل السلاح ضد الحكومة بالعودة من أجل السلام والاستقرار في جنوب السودان.
وأشار المسؤول الحكومي أنهم استمعوا إلى تقرير آخر حول الوضع الإنساني في جنوب السودان. وأقر مكوي بأن شعب جنوب السودان يعاني من أوضاع إنسانية مزرية، زاعماً أن هناك جهود مبذولة لضمان استعادة السلام والاستقرار في البلاد.