بدأت أمس بالعاصمة الاثيوبية أديس ابابا محادثات السلام بين الخرطوم والحركة الشعبية شمال والخاص بمنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان برعاية رئيس الألية الافريقية الرفيعة المستوى ورئيس جنوب افريقيا السابق تابو أمبيكي،والخرطوم تؤكد عدم حرصها على مناقشة أي قضايا خارج المنطقتين,حيث أوضح رئيس الوفد الحكومي السيد ابراهيم غندور في تصريحات صحفية عقب الجلسة الإفتتاحية أن الوفد الحكومي يرحب بكل من يأتي تحت لواء الحركة الشعبية شمال لمناقشة قضيتي النيل الأزرق وجنوب كردفان،مشدداً عدم دخولهم في شأن خارج إطار المنطقتين
بينما الأمين العام للحركة الشعبية شمال ورئيس الوفد السيد ياسر عرمان من جانبه تمسك بالسلام الشامل وتوقف الحرب في كافة الجبهات بالسودان بمافيها دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان ،إلي جانب ذلك طالب بتنفيذ مقررات الآلية الأفريقية التي نادت بإيقاف الحرب في المناطق المذكورة
من ناحية أخرى دعا عرمان لإيقاف إجراءات الإنتحابات التي بدأت بالسودان من قبل الخرطوم ،وقال بأن الإنتخابات يجب أن تجرى في ظل حكومة قومية،كاشفاً عن مفاوضات تجريها الجبهة الثورية برئاسة مناوى مع آلية (7 +7 ) وقوى المعارضة السوداية والتي سوف تنطلق في الثاني والعشرين من نوفمبر الجاري