مفاوضات في أديس ابابا لوقف العدائيات بمناطق النزاع بالسودان

أعلن الوسيط الأفريقي ثابو أمبيكي ،إنطلاق المفاوضات من أجل وقف العدائيات بين ممثلي الحكومة السودانية وقطاع الشمال في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان وحركتي جبريل ومناوى  حول ملف دارفور،مشيراً إلي أن الوثيقة مترابطة بحيث تقود إلي بنودها تباعاً.

أعلن الوسيط الأفريقي ثابو أمبيكي ،إنطلاق المفاوضات من أجل وقف العدائيات بين ممثلي الحكومة السودانية وقطاع الشمال في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان وحركتي جبريل ومناوى  حول ملف دارفور،مشيراً إلي أن الوثيقة مترابطة بحيث تقود إلي بنودها تباعاً.

ووقعت كل من الحركة الشعبية قطاع الشمال وحركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان وحزب الأمة القومي ،يوم الإثنين على وثيقة خارطة  الطريق مع الوساطة الأفريقية رفيعة المستوى التي يقودها أمبيكي بالعاصمة الأثيوبية أديس ابابا.

وأعلنت حركة تحرير السودان (عبد الواحد) والحزب الشيوعي السوداني وحزب البعث العربي في خطوة إستباقية انهم غير معنيين بما يجري في أديس ابابا،وأكدت الأحزاب المقاطعة للمفاوضات إنها إختارت طريق إسقاط النظام.

وأوضح محمد ضياء الدين المتحدث بأسم حزب البعث العربي الإشتراكي، أنهم لا يعولون على ما تم في أديس ابابا بالأمس في أن يشكل مدخل لحل الأزمة السودانية.

وقال في تصريح لراديو تمازج أن خارطة الطريق وما يترتب عليها يشكل فرز حقيقي بين طرفين ،طرف النظام وقوة التسوية وطرف قوة الإنتفاضة.

وأوضح أن الصراع في المشهد السياسي القادم سيتشكل على خندقين في مواجهة بعضهما البعض،وقال بأنهم يتطلعون في المرحلة القادمة أن كل القوة الوطنية المؤمنة بالتغيير  وإسقاط النظام لعب دور رئيسي يجعلها في طليعة القوة المتحالفة مع قطاعات واسعة من الشعب السوداني الداعية لإسقاط النظام لإقامة سلطة وطنية إنتقالية تؤسس لمرحلة جديدة فيها الأمل لحل إشكالات البلاد.

وأضاف أن خارطة الطريق ستشكل بديل زائف لأزمة حقيقة وحل جزئي لبقاء النظام الحاكم في السودان.