قاطع المعلمون في مقاطعتي قوقريال الغربية وتويج بولاية وارب بجنوب السودان، الجلوس لامتحانات التقييم، قائلين إن مستحقاتهم المالية غير مدفوعة.
فشلت حكومة جنوب السودان في دفع رواتب العاملين لأكثر من 14 شهرا.
وأكد المعلم سانتينو وول، من مقاطعة تويج، لراديو تمازج أن بعض زملائه رفضوا إجراء امتحانات التقييم، وقال “ذهبنا هذا الصباح إلى مركز الامتحانات، وعندما أحضر الممتحنين الأوراق، أمسك بها بعض المعلمين، ومزقوها مطالبين بمستحقاتهم المتأخرة من الرواتب”.
وأكد المعلم مكوي أكول، من مقاطعة قوقريال الغربية، أن المعلمين الحكوميين رفضوا الامتحانات بسبب متأخرات الرواتب. وقال “قاطع معلمو الحكومة أوراق الامتحان؛ لأنهم بحاجة إلى متأخراتهم، وأولئك الذين جلسوا للامتحانات هم متطوعون، بينما البعض الآخر هم أولئك الذين وردت أسماؤهم في كشوف رواتب الحكومة، ولكنهم ليسوا في مجال التدريس”.
وقال كير بول، مدير التعليم بولاية واراب، أن بعض المعلمين رفضوا، بينما قبل آخرين إجراء الامتحانات.
وتابع “لم يرفض جميع المعلمين الامتحانات في ولاية واراب، وكانت مجموعة مركز قوقريال فقط هي التي هتفت؛ “لا رواتب، لا امتحان”.
وقال أطار اكوك، محافظ مقاطعة تويج، إن العديد من المعلمين جلسوا للامتحانات، رغم أنه لم يُحَدَّد العدد الدقيق.
وتابع “أساتذة جامعة رومبيك حضروا يوم الأحد، وأجروا التقييم للمعلمين، وإنه ليس اختبارا للفرز؛ لأنه لن يتم استبعاد أي شخص بسبب ضعف الأداء، والهدف من التقييم هو لقدرة المعلمين على تقديم الخدمات بنجاح”.
وقال “لدى مركزين في تورالي ومجاك آهير، لكن بعض المعلمين لم يحصلوا على المعلومات بسبب ضعف الشبكة، بينما سافر آخرون”.