كشف معتقل سابق لدى جهاز الأمن الوطني في جمهورية جنوب السودان، عن احتجاز إثنين من قيادات الحركة الشعبية في المعارضة المختفين منذ إختطافهما في العاصمة الكينية نيروبي ، بمقر جهاز الأمن الوطني في العاصمة جوبا لمدة يومين قبل نقلهما إلى مكان مجهول.
و اختطف القياديان في المعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار ، دونق صموئيل، وأقري إدري، من العاصمة الكينية نيروبي في يناير عام 217، ولم يتم التعرف على مكان احتجازهما حتى الآن.
وقال الجنوب أفريقي الجنسية، وليم إندلي، الذي كان في معتقل جهاز الأمن بجوبا قبل إطلاق سراحه في تصريحات "لإذاعة صوت أمريكا" الأربعاء، إنه رأى أقري إدري في مقر جهاز الأمن الوطني بجوبا في حي جبل العام الماضي عندما كان معتقل هناك، مبيناً أنه لم يتمكن من رؤية دونق صموئيل في المعتقل. وتابع"دونق كان في زنزانة أخر ى، لكنني رأيت إدري".
وأوضح إندلي، المستشار السابق رياك مشار، أن تم نقل كلا من أقري ودونق إلى مكان مجهول يوم 27 يناير 2017، وحتى الآن لم يسمع عنهما أي شيء.
وفي وقت سابق من هذا العام، قالت منظمة العفو الدولية، إنها تلقت معلومات موثوقة تفيد بأن دونق وأقري، كانا في المعتقل في جوبا وتم نقلهما الى مكان آخر يوم 27 يناير 2017.
وكان السكرتير الصحفي لرئيس لجمهورية أتينج ويك، في أكتوبر الماضي ، نفى علمهم بمكان تواجد دونق و أقري وان جوبا اطلقت سراح المعتقلين السياسيين.
وأطلقت السلطات الحكومية في جوبا سراح كلا من جون إندلي و جيمس قديت الناطق الرسمي باسم رياك مشار، بموجب العفو الرئاسي ، أثناء إحتفالات السلام نهاية شهر سبتمبر الماضي.