أفادت مفوضية العون الإنساني في جنوب كردفان بوجود فجوات كبيرة في توفير الخدمات الأساسية للأشخاص الذين عادوا إلى منطقة أبو كرشولا بعد فرارهم من منازلهم بسبب اندلاع القتال بين القوات المسلحة السودانية والجبهة الثورية السودانية في منتصف شهر أبريل عام 2013
ووفقا لما أفادت به مفوضية العون الإنساني فإن 900 طفل من العائدين من محلية رشاد في شمال كردفان ينقصهم الحصول على التعليم كما أفادت مفوضية العون الإنساني بأن ثمة نقص في الأدوية وخدمات الرعاية الصحية وفي الغذاء وعلاوة على ذلك يحد العائدون من تحركاتهم في جميع أجزاء أبو كرشولا بسبب الخوف من الذخائر غير المنفجرة وفي نفس السياق ووفقا لما أفادت به مفوضية العون الإنساني عاد ما يقرب من 10600 شخص إلى أبو كرشولا وتفيد التقارير بأن هناك تحركات مستمرة من العائدين والنازحين بين محليتي أبو كرشولا والرهد سعياً للمساعدات إنسانية مما يشير إلى أن الأمر قد يتطلب إجراء عمليتي تسجيل وتحقق من الأشخاص لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى الحجم الصحيح للحالات