إندلعت معارك ضارية بين المتمردين وقوات الجيش الشعبي دولة جنوب السودان بمناطق متفرقة من ولاية الوحدة النفطية بعد يومين من إحتفالات دولة جنوب السودان بالذكرى الثالثة لأعلان إستقلالها من السودان،وإتهامات من الطرفين بخرق إتفاق وقف العدائيات ،وقال مستشار الأمن بولاية الوحدة الغنية بالنفط لراديو تمازج بأن قوات التمرد شنت هجوم على منطقة وانكاي،كاشفاً عن معارك حول بانتيو مازالت مستمرة حتى لحظة كتابة الخبر ،مشيراً أن الهجوم وقع صباح أمس الجمعة
بينما محافظ مقاطعة ميوم السيد جون بول من جانيه ايضاً أكد بأن قوات موالية لنائب الرئيس السابق رياك مشار شنت هجوم على مناطق متفرقة بولاية مقاطعة صباح أمس الجمعة ،متهما قوات التمرد بإنتهاك وقف العدائيات،واوضح بول في تصريح لراديو تمازج من ميوم بأن مليشيات كبيرة تتبع للجيش الأبيض تتبع لبيتر قديت هاجمت وانكاي ،هذا إلي جانب هجوم أخرى حول بانتيو تصدى له قوات الجيش الشعبي،مشيراً إلي وقوع قتلى من الطرفين والمعارك مازالت مستمرة في بعض المناطق
وفي السياق أتهم السيد داك كانق ممثل المتمردين بمقاطعة ميوم بولاية الوحدة قوات تتيع لرئيس دولة جنوب السودان بمهاجمة مناطق تقع تحت سيطرتهم وقامت بقتل المدنيين وسرقة روؤس من الماشية وحرق مايقارب ألأ(400 ) منزل بحجة أنهم يدعمون التمرد،مؤكداَ إستمرار المعارك،زاعماً أن يلتزمون بإتفاق وقف العدائيات
وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض عقوبات على قادة عسكريين في جيش جنوب السودان، والميلشيات المناهضة للحكومة المتهمين بعرقلة عملية السلام في بلادهم، حظرا على السفر وتجميد أصولهم المالية،واستهدف الاتحاد الأوروبي بيتر جادجيت، المنتمي لميليشيات نوير المناهضة للحكومة، لأنه يعتقد أنه قاد هجوما في أبريل الماضي في بينتيو، أسفر عن مقتل أكثر من 200 مدني، وقال الاتحاد الأوروبي أمس الأول من العاصمة البلجيكية بروكسيل، إن هذه الخطوة تنتهك اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقع في يناير، وأضاف جادجيت مسئول عن تأجيج دوامة العنف وعرقلة العملية السياسية في جنوب السودان، وعن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان