تجددت الإشتباكات بين قوات الجيش الحكومي بجنوب السودان وقوات التمرد بقيادة مشار بمدينة الرنك وضواحيها بشمال ولاية أعالي النيل الحدودية ،وسط انباء عن فرار كبير للأهالي إلي الحدود مع شمال السودان.وقال الناطق الرسمي بأسم الحركة الشعبية المعارضة ،السيد مناوا جادكوث أن قوات الجيش الحكومي إنطلقت من منطقة دوكدوك و هاجمت على مواقع الحركة الشعبية المعارضة لكن قوات المعارضة تمكنت من صد الهجمات عقب معارك ضارية بين الطرافين ،زاعماً أن قواتهم ألحقت بالجيش الحكومي خسائر في الأرواح وتمكنوا من الإستيلاء على أسلحة وذخائر ،وشكك جادكوث بأن جزء من الاسلحة التي تمت الإستيلاء عليها كيماوية ،واضاف بأن هنالك لجنة فنية للتحقق من ذلك،وأبان بأن قواتهم ألقت قذائف صاروخية على مدينة الرنك لكنه أكد سيطرة الجيش الحكومي على مدينة الرنك
وفي السياق اتهم المتحدث بأسم الجيش الشعبي العقيد فليب اقوير قوات مشار بشن هجمات على مواقع الجيش الشعبي بمنطقة أم دولج شرق الرنك يوم السبت ،وقال بأن قوات الجيش الشعبي تمكنت من الإنتصار على قوات التمرد بعد معارك إستمرت ساعتين وكبدتهم خسائر فادحة ،وأضاف بأن قوات التمرد عبرت بأعداد كبيرة من الحدود السودانية لكن الجيش الشعبي إستطاعت من الإنتصار عليها ،من ناحية أخرى كشف اقوير بأن قوات التمرد قصفت مدينة الرنك بالصواريخ من منطقة ود دكونة ،وكذب أقوير تصريحات جادكوث القائل بأنهم قتلوا (24 ) من عناصر الجيش الحكومي ،وقال بأن ال(24 ) هم قتلى التمرد في المعارك ،ايضاً اشار إلي أسرهم (4 ) من قوات التمرد وأسلحة كبيرة
وبخصوص الأوضاع في مدينة الرنك قال بأن قواتهم الأن مسيطرة على الرنك وبشأن الأهالي قال بأن ليس لديهم معلومات كافية عن أوضاع الأهالي في مدينة الرنك ،وكانت مصادرة متفرقة من الرنك قد ابلغت راديو تمازج عن نزوح اعداد كبيرة من المواطنيين جراء المعارك بين طرفي النزاع بمدينة الرنك إلي الحدود السودانية بحثاً عن الأمن