جدد الحقوقي الدارفوري المعروف وعضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني،الأستاذ صالح محمود ،الخميس، إنتقاده للإستفتاء الإداري الذي تم إجراءه في دارفور مؤخراً ،وقال إنه لم يعبر عن إرادة أهل دارفور وقطاعات واسعة بالسودان.
وتأتي هذه التصريحات لمحمود بالتزامن مع إستعدادت المفوضية القومية للإستفتاء الإداري لإقليم دارفور غربي السودان،لإعلان نتائج الإستفتاء غداً السبت.
حيث قالت المفوضية الأربعاء إنها ستعلن عن نتيجة الإستفتاء الذي جرى أخيراً في ولايات الإقليم الخمس في مؤتمر صحفي عند الساعة الثانية بعد الظهر بقاعة الصداقة بالخرطوم يوم السبت.
وأوضح محمود في مقابلة مع برنامج السودان في أسبوع الذي يبث كل يوم علي أثير راديو تمازج ،أن الإستفاء الإداري واجه معارضة واسعة من قبل أهل دارفور ومن قطاعات واسعة في الشارع السوداني بخلاف المعارضة.
مبيناً أن الإستفتاء ليس أولوية في هذا الظرف نتيجة للتصعيد العسكري الآن في منطقة جبل مرة ،والذي سبب في نزوح واسع بدارفور،لكن الحكومة أصرت على إقامة الإستفتاء لتشتيت وحدة دارفور.
وشدد أن الإستفتاء على أي حال لم يعبر عن إرادة أهل دارفور ،وقال إن نتائج الإستفتاء معروفة للجميع وذلك بإعلان الخيار الحكومي المنادي بالولايات بدلاً عن الإقليم ،لافتاً أن أهل دارفور لن يعترفوا بهذه النتيجة.