كشف رئيس مجموعة المعتقلين السابقين والأمين العام للحركة الشعبية السابق،باقان أموم ،الأثنين ،عن حملة دبلوماسية لعدد من القيادات المعارضة لحكومة كير ،لبحث سبل إنهاء الأزمة في جنوب السودان.
وقال اموم في مقابلة مع راديو تمازج من العاصمة الكينية نيروبي ،أنهم يقومون بحملة دبلوماسية للقاء روؤساء دول كينيا واثيوبيا ويوغندا والسودان لفتح مبادرة سياسية جديدة تجمع جميع الفرقاء لبحث سبل إنهاء الأزمة التي إستفحلت في جنوب السودان والتي تحدد بإنهيار الدولة،واصفا لقاءاتهم بقادة الأقليم بالناجحة حتى الأن،إلي جانب كشف عن لقاءات لأطراف المعارضة بغرض توحيد العمل سوياً لبحث إنهاء الأزمة في البلاد.
_______________________
وبخصوص دعوة الحكومة النيرويجية الرامية لإستضافة موتمر للمصالحة بين قادة المعارضة والحكومة لإنهاء الأزمة في جنوب السودان،أوضح اموم بأن دعوة الحكومة النرويجية ربما للمشاورات ،مبيناً أنهم على إتصال مع مبعوث الحكومة النرويجية في جنوب السودان.
وبشأن الحوار الوطني الذي دعا له الرئيس سلفاكير ميارديت ،قال بأنهم مع الحوار الوطني الشامل والمستقل الذي يجمع جميع أصحاب المصلحة في جنوب السودان ،مشيراً إلي أن الحوار الذي دعا له ينقصه الإستقلالية ويقصى بعض أصحاب القضية في جنوب السودان.
_______________________________
وفي السياق رحب مناوى بيتر جادكوث القيادي بالمعارضة المسلحة بقيادة مشار من جانبه بالمبادرة النرويجية ،وقال في تصريح لراديو تمازج أن المجتمع الدولي مطالب أن يلعب دور في جمع أطراف النزاع في جنوب السودان ،وما تقوم به الحكومة النرويجية يصب في ذلك ، لذلك نرحب بدعوة اوسلو للمصالحة بين أطراف النزاع في جنوب السودان.