حذر مطران الكنيسة الكاثوليكية بجوبا ، المطران فولينو لوكودو لورو ، من مصير غير معروف حال تجاهل القيادات السياسية في جنوب السودان بركات قادة الكنيسة في العالم.
وتأتي تصريحات المطران لوكودو ، بعد أن قام بابا الكاثولويك البابا فرانسيس بتقبيل أقدام القادة السياسيين أثناء إجتماعات الفاتيكان الإسبوع الماضي.
وركع بابا الفاتيكان البابا فرنسيس لتقبيل أقدام قادة جنوب السودان المتحاربين السابقين الخميس الماضي ، وذلك بعد خلوة روحية غير مسبوقة لتشجيعهم على تنفيذ اتفاق السلام.
وقال لوكودو في مؤتمر صحفي عقده بجوبا الأربعا ، إن الكنيسة الكاثوليكية لعبت دوراً سياسيا دينياً ، بجمع القادة السياسيين في جنوب السودان ، مشيراً إلى أن قيام البابا بتقبيل أقدام الناس علامة لمحبته ويجب تقديره.
وتابع "إذا فقدنا بركات أعظم قادة الكنيسة في العالم لا أعرف ماذا بعده ، لكن أريد ان اقول ان الحرب لا يجلب السلام".
وأضاف المطران الكاثوليكي ، أن القادة السياسيين في جنوب السودان محظوظون بقيام البابا فرانسيس بتقبيل اقدامهم، و وذاد "لم يحدث هذا لي كمطران كاثوليكي ، وفي الكنيسة لا نقوم بهذا إلا لمن نظهر لهم المحبة وعزيزين علينا ، والبابا فعل هذا لانه يحب جنوب السودان".
وقال لوكودو ، إن إجتماع الذي جمع البابا فرانسيس مع الرئيس سلفاكير ونائبه تعبان دينق وزعيم المعارضة رياك مشار ، وربيكة قرنق ، كان مثمراً ، وتمت مناقشة قضايا مهمة.
وعبر لوكودو ، عن شكره لمجلس الكنائس بجنوب السودان للمبادرة التي قام بها بجمع قادة جنوب السودان مع بابا الكاثوليك الإسبوع الماضي.
وجمعت الفاتيكان زعماء جنوب السودان على مدى 24 ساعة الإسبوع الماضي في صلاة ووعظ بمقر إقامة البابا ، في محاولة لرأب الانقسامات قبل التشكيل الحكومة.