يواجه أكثر من 17 ألف نازح من منطقة وندروبا الذين فرو إلي مقاطعة لانيا بولاية نهر ياي بسبب الإشتباكات التي وقعت مؤخرا بين الجيش الشعبي والمتمردين صعوبات كبيرة. وفقا لعضو لجنة السلام المحلي.
كشف رئيس لجنة الكنائس للسلام والمصالحة، المطران فول يقوسوك، إنه إستلم تقريراً من الضابط الإداري لمنطقة وندوروبا مساء الأربعاء يؤكد خطورة الوضع الانساني الذي يعيشه النازحين.
موضحاً أن النازحين لديهم سبعة أيام كاملة بدون طعام،واصفاً الوضع بــ “المؤسف جداً” ،وطالب المطران حكومة جوبيك وقيادة الجيش الشعبي بالإسراع في تنفيذ إتفاقية وندوربا.
كما دعا لإرسال القوات النظامية والإدارة الأهلية لكي يعود المواطنين إلي منازلهم حتى ينعموا بالسلام والإستقرار.
مضيفا أن الأوضاع الأمنية غير مستتبة تماما في المنطقة ،في إشارة إلي مقتل 7 مواطن من قبل الجيش الشعبي الأسبوع الماضي.
وأردف قائلا”مثل هذا الفعل يهدد أمن المواطنين ويجعلهم يفكرون بعدم العودة الي منازلهم في المنطقة”.
وتابع أن ما يحدث في منطقة وندوروبا هو أمر خطير جداً ويثبت بأن قيادة الجيش فشلت في الإدارة ولا تسطيع أن تسيطر علي الجنود ومنعهم من قتل وسرقة ونهب ممتلكات المواطنين.