طالبت ناشطات منظمات المجتمع المدني في جنوب السودان، بضرورة إقالة إثنين من حكام الولايات الجدد وتعيين نساء بدلاً عنهما التزاماً بنسبة 35% كما جاءت في اتفاقية تسوية النزاع المنشطة.
وينص اتفاق السلام، على تمثيل المرأة في كل مستويات الحكم بنسبة 35%، وهذا يضمن تعيين ثلاثة حكام نساء.
لكن قرار تعيين حكام الولايات، الذي أصدره رئيس الجمهورية الاثنين، لم يلتزم بذلك وتم تعيين إمراة واحدة من جانب حركة رياك مشار، من بين 8 حكام. فيما لم تلتزم جانب الرئيس كير بحصة المرأة من بين الـ "6" حكام التابعين له.
وطالبت بيتي ساندي، ناشطة المجتمع المدني، في حديثها لراديو تمازج الإثنين الرئيس سلفاكير، بإقالة اثنين من الحكام الجدد وتعيين إمرأتان بدلاً عنهما، مبينة أن هناك نساء مقتدرات لتولي هذه المناصب داخل مجموعة كير، مشيرة الى أهمية تعيين وجوه جديدة.
وعبرت بيتي، عن أسفها من إقصاء المرأة وهضم نسبتها خاصة من جانب مجموعة "سلفاكير" بعدم تمثيل المرأة. وتابعت "استغرب جداً لان الرئيس كير كان دائماً يشيد بقدرات المرأة و يعترف بدورها ولكن الآن قام بإقصاء المرأة ، رغم أن الاتفاقية أوصت بتمثيلها" .
واشادت بيتي بالخطوة التي قامت بها حركة "رياك مشار" في حفظ حق المرأة بتعيين امرأة حاكماً لولاية غرب بحرالغزال، لكنها شددت على أهمية قيام "مجموعة كير" باحترام نسبة تمثيل المراة.
من جانبها طالبت رئيسة تجمع المرأة في جنوب السودان ، أميير دينق، مجموعة سلفاكير باحترام بنود اتفاق السلام، التي نصت على إعطاء المرأة نسبة 35%.
وشددت أميير على ضرروة تقديم توضيح مفصل حول عدم تمثيل المرأة من قبل "مجموعة الرئيس سلفاكير" حكام الولايات.