طالب مواطنون في ولاية نهر ياي في جنوب السودان الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق إفريقيا "إيقاد" ، بتسليم ملف السلام إلى الإتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بعد فشل جولة منبر إحياء الإتفاقية بأديس أبابا مؤخراً.
وأعرب المواطنون عن خيبة أملهم بسبب فشل الأطراف المتنازعة للتوصل إلى إتفاق سلام من خلال منبر إحياء الاتفاقية تحت رعاية هيئة الإيقاد، قائلين في استطلاع أجراها راديو تمازج إن عدم توصل الأطراف إلى اتفاق سلام سيزيد من معاناة المواطنين وعمليات التعذيب والتهجير القسري والقتل في مناطقهم على حسب تعبيرهم.
وقال المواطن إمانوئيل أن دول الإيقاد أصبحت تتاجر بقضية السلام في جنوب السودان عبر محادثات السلام وفشلت في رسم خارطة تحقيق السلام بين الأطراف المتنازعة.
وذاد قائلاً "نريد منهم تسليم الملف إلى الإتحاد الإفريقي ، لأننا لا نريد الحرب ولانريد أن يموت الناس وعلى المجتمع الدولي إعادة النظر في قضية جنوب السودان بصورة إيجابية".
وتقول المواطنة قريس نيوكا إن دول الإقليم تريد تدمير جنوب السودان بالأسلحة لتحقيق مصالحها الذاتية.