قال قيادي بارز في حركة متمردة ،يوم الأحد، ان عملية السلام المدعومة من زعماء المنطقة في جنوب السودان لن تكلل بالنجاح ما لم يتوقف الرئيس كير من إعتبار قائد الجيش السابق بول ملونق مفسداً للسلام.
هذا و دعت الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج يوم الجمعة إلى عملية سلام تشمل الرجال والنساء، والمجتمع المدني ، والزعماء الدينيين ، والأقليات العرقية ، وغيرها من الجماعات المستبعدة.
وقلل عضو جبهة جنوب السودان المتحدة ، لويس أني مدوت كوينديت ، في تصريح لراديو تمازج ، من فرص إحلال سلام دائم في البلاد دون إشراك جميع القادة الذين تم إقصائهم بما في ذلك الجنرال بول ملونق.
و في أبريل من هذا العام ، قالت حكومة جنوب السودان إنه يجب إستبعاد الجنرال بول ملونق من عملية السلام في أديس أبابا ، متهماً إياه بأنه يؤمن بالعنف وليس بالوسائل السلمية.
وحذر أني ، أذا لم يقم المجتمع الدولي والإقليمي بإشراك جميع قادة المعارضة بما في ذلك قائد الجيش السابق بول ملونق في عملية السلام ، فسوف يستمرون في الكفاح ضد حكومة كير.ومضى بالقول "ستكون هناك مشكلة كبيرة إذا لم يتم تضمين جبهة جنوب السودان المتحدة في المحادثات لأنها حركة مسلحة ، إننا نؤمن بالحلول السلمية لأية مشكلة ، لذا إذا كان الناس يريدون أن يشهد جنوب السودان سلام واستقرار يجب أن تكون هناك عملية شاملة".
وحث أني ، وهو حاكم سابق لولاية واراب ، دول الترويكا و الإقليم على ضمان وجود شمولية في محادثات السلام في جنوب السودان و المساعدة في إشراك حركتها المسلحة في عملية السلام الجارية في العاصمة السودانية الخرطوم من أجل الاستقرار في البلد الذي مزقته الحرب ، متهماً رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت باستبعادهم من الانضمام للسلام. وتساءل قائلاً " هل يحتاج سلفاكير حقاً إلى السلام إذا أصر على رفض حركة ملونق ليكون جزءاً من السلام؟".
وكشف أني إن حركتهم المتمردة تدعم مطلب الجنرال توماس سيريلو بشأن الفيدرالية في جنوب السودان ، وذاد قائلاً "لقد تعبنا من القبلية دعونا نتحدث عن الفدرالية حتى يعود الناس إلى مناطقهم ثم يجتمعون على المستوى القومي".مضيفاً أن الجبهة تدعو وتدعم النظام الفدرالي لانه مطلب شعبي وإذا تم تطبيقها الآن ستقلل من المشاكل.
وأعلن الجنرال بول ملونق ، الذي كان يعتبر حليفاً مقرباً للرئيس كير ، حركته المسلحة في أبريل هذا العام .