جدد المدير التنفيذي لمنظمة الرؤية من أجل الجيل، كريستوفر تعبان، النداء لإلغاء قانون الأمن القومي لعام 2024، المثير للجدل، الذي مُرِّر مؤخرا.
وفقا للقانون، فإن مشروع قانون الأمن، الذي تم تمريره في 3 يوليو، وسُلِّم إلى الرئيس في 12 يوليو، قد أصبح قانونا تلقائيا بعد 30 يوما من تاريخ المصادقة عليه.
يوم الأربعاء، خلال اجتماع مفوضية مراقبة السلام، انتقد تعبان، أطراف اتفاقية السلام لعام 2018 لتخليهم عن جنوب السودان. وألقى باللوم على الجمعية التشريعية الوطنية الانتقالية في تمرير مشروع قانون الأمن القومي، على الرغم من صرخات الشعب.
وقال: “أعتقد أن أعضاء البرلمان والحكومة لانتقالية خذلونا، عندما عارضنا قانون الأمن القومي، المادة 54 و 55، ونحن بحاجة إلى إلغاء هذه المادة، لأن إلغاءها سيوفر الحماية من سوء المعاملة من قبل رجال الأمن”.
وأوضح أن بعد تأجيل الانتخابات العامة إلى عام 2026، هناك حاجة إلى فتح المجال المدني والسياسي.
وقال “نطالب بالفضاء المدني والسياسي كأولوية قصوى، لذلك عندما يتحدث تعبان اليوم، فهو متأكد من أنه يتحدث نيابة عن هذا البلد، ولا ينبغي اعتقاله أو ترهيبه”.
وناشد تعبان، المجتمع الدولي على توفير التمويل للمجتمع المدني، من أجل التثقيف المدني قبل الانتخابات العامة لعام 2026. مبينا أنه يعتقد أن الوقت قد حان لمطالب الهيئات الدولية أن تخفف القيود المالية للمجتمع المدني لتكثيف المشاركة المدنية قبل الانتخابات. وتابع: “لقد حان الوقت بالنسبة لنا لتبسيط المؤسسات الانتخابية، ونحن بحاجة إلى ضمان تبسيط المؤسسات الانتخابية وعدم تهديدها، حتى تكون لدينا انتخابات حرة ونزيهة وذات مصداقية تأتي في عام 2026”.