طالب عدد من المراقبين الأطراف المتحاربة فى جنوب السودان احترام اتفاقية وقف إطلاق النار الموقعة فى ديسمبر العام الماضى ، وذلك بعد أن علقت الكتلة الإقليمية لشرق أفريقيا الإيقاد الجولة الثانية من المحادثات بعد وصول الاطراف المتحاربة إلى طريق مسدود حول ترتيبات الحكم والأمن فى أديس أبابا يوم الجمعة.
و كانت الايقاد قد علقت المفاوضات مؤقتاً فى الجولة الثانية من محادثات السلام بين حكومة جنوب السودان وجماعات المعارضة.
و فى ذات السياق أكد أعضاء دول الترويكا في بيان مشترك لهم الجمعة ، الأهمية الحاسمة للأطراف لتهيئة بيئة مواتية لصنع السلام، فى حين ندد البيان بأن القتال اثناء المفاوضات غير مقبول ولا يمكن التسامح معه، و على الطرفان الوفاء بوعودهما بتنفيذ اتفاق وقف العدائيات الموقع في ديسمبر من العام الماضي.
و طالبت الترويكا الهيئة الحكومية للتنمية والاتحاد الأفريقي للقيام بفرض عقوبات على معرقلي السلام ، مؤكدة فى الوقت نفسه استعدادها التام لدعمهم فى جهودهم ".
ومن جانهبا قالت ألاكير، ممثل المجتمع المدنى بالمفاوضات ، إن الأطراف المتحاربة ناقشت بانفتاح الفصل الأول والفصل 2 من اتفاق السلام لعام 2015. واعربت عن تفاؤلها بامكانية احراز الاطراف تقدما فى الجولة الثالثة من منتدى احياء السلام.
و اشار وزير الاعلام والاتصالات مايكل مكوي لويث انه سيتم استئناف المحادثات حول البنود التى قامت الاطراف بالاتفاق عليها فى المرحلة القادمة من عملية التنشيط.
حيث قال "لقد ابلغنا الوسطاء باننا سنستأنف قريبا وسنواصل المحادثات حول القضايا الاخرى غير المختلفه عليها ".
ودعا المطران إيزايا داو قادة جنوب السودان إلى ايجاد حلول محلية لانهاء الحرب الأهلية الجارية في البلاد ". و زاد يمكن للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية مساعدتنا، ويمكن للاتحاد الأوروبي مساعدتنا، ويمكن أن تساعدنا الترويكا، ولكن في النهاية علينا أن نحقق السلام ،"
وقال اسماعيل وايس المبعوث الخاص للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية فى جنوب السودان ان فريق الوساطة والجهات المعنية فى جنوب السودان بحاجة الى المزيد من الواجبات المنزلية خلال فترة الاستراحة مشيرا الى ان اطراف جنوب السودان ستستأنف المحادثات الشهر القادم.