طالب شباب قبيلة بلاندا باتخاذ إجراءات ضد محافظ مقاطعة طمبرا بولاية غرب الاستوائية ماثيو مابينغي، على خلفية تصرفه بالعنف ضد أحد سلاطين قبيلة إجتماع أمني في أثناء اجتماع أمني.
الأسبوع الماضي، أفادت المصادر أن المحافظ ألقى كريستال الماء، على السلطان بعد خلاف.
يوم الخميس الماضي، قدم الشباب مذكرة إلى حاكم ولاية غرب الاستوائية ألفريد فوتويو كارابا، يطالبون فيه بإتخاذ إجراء والمطالبة باعتذار من المحافظ.
في حديثه لراديو تمازج يوم “السبت”، قال رئيس شباب بلاندا، هنري بانقادا أسايا، إن المحافظ مابينغي، دعا الأسبوع الماضي إلى اجتماع أمني ضم جميع مجتمعات طمبرا، لكنه تصرف بالعنف ضد سلطان مجتمع بلاندا أمام الجميع.
وتابع: “وقعت أعمال عنف قبلي في طمبرا بين عشيرة أبنقارا من قبيلة أزاندي، التي ينتمي إليها المحافظ ومجتمع بلاندا، ولقد حاولنا بذل الجهود مرات عديدة، لكن عشيرة أبنقارا، رفضت حضور مؤتمرات السلام”.
وقال إنه بعد يوم واحد فقط من مؤتمر السلام، اندلعت قتالا في الليل، أسفر عن مقتل شخصين وإصابة ثلاثة آخرين.
وأضاف: “لا نعرف ما حدث في طمبرا مجددا، بدأ تبادل إطلاق النار في الليل وفي الصباح، وجدنا شابا من قبيلة بلاندا مقتولا وجرح آخرين”.
وذكر أن محافظ المقاطعة تعهد بمحاسبة أي سلطان يتسبب في المشاكل.
من جانبه، أكد المحاف مابينغي، إنه تصرف بصورة عنيفة ضد سلطان قبيلة بلاندا، لكنه زعم أن الأمر قد “حُلّ”، وأنه مستعد للمصالحة مع السلطان. وذكر أنه تصرف بدافع الغضب الذي أثارته غياب سلاطين أزاندي الآخرين عن الاجتماع.
وقال إن الاجتماع كان يهدف إلى حل الخلافات التي كانت تؤدي إلى تفاقم الصراعات بين أزاندي وبلاندا.