لقى مايقارب ال(58 ) شخص مصرعهم وأصيب( 50 ) أخرين في تجدد الإشتباكات بين متمردي دولة جنوب السودان وقوات الجيش الشعبي بمنطقة نيالديو بمقاطعة ربكونا بولاية الوحدة الغنية بالنفط أمس الأول الثلاثاء،حيث أتهم السيد بايانق وانق سكرتير الأعلام والمعلومات من جانب المتمردين بربكونا قوات الجيش الشعبي بشن هجوم على منطقة نيالديو وذلك بالتزامن مع توزيع الغذاء للمتضررين من قبل منظمة الغذاء العالمي،مشيراً إلي أن الهجوم أدى إلي مقتل (58 ) بينهم أكثر من (30 ) مواطن اغلبهم نساء وأطفال،هذا إلي جانب إصابة (50 ) أخرين بعضهم إصاباتهم خطرة في ظل إنعدام كامل للخدمات الصحية،مشيراً إلي أنهم الأن يتلقون العلاجات البلدية،إلي جانب زعم وانق بأن المعارك كلف قوات الجيش الشعبي مايقارب ال(60 ) قتيل مازال جثثهم في العراء
المتحدث باسم قوات الجيش الشعبي جنوب السودان العقيد فليب اقوير من جانبه إتهم قوات التمرد بعدم الإلتزام بالإتفاقيات ،مشيراً إلي أن المعارك دارت ومازالت تدور بمناطق بمقاطعة ميوم وخاصة في وانكاي ،واوضح اقوير في تصريح لراديو تمازج أن قوات رياك مشار هجمت الجمعة على وانكاي ومواقع للجيش الشعبي بالقرب من قويت ونيالديو ،أما بشأن معارك الأمس قال أقوير بأنه لم يملك معلومات عن معارك الأمس
من ناحية كشف وانق عن وجود ما يقارب ال(6 ) ألف نازح بمنطقة نيالديو وسط أوضاع إنسانية قاسية نسبة لشح الخدمات والمساعدات الإنسانية،وابان بأن منظمة الغذاء العالمي أجلت موظيفها من المنطقة بواسطة طائرة عمودية بعد إنتهاء المعارك بين المتمردين وقوات الجيش الشعبي،وحذر وانق من تفاقم أوضاع النازحين في حال عدم تدخل المنظمات العاملة في المجال الإنساني.بينما منظمة الغذاء العالمي من جانبها أكدت بأن هنالك قتال دارت حول نيالديو وذلك بالتزامن مع فريق إستجابة كانت تقوم بتقديم المساعدات وخدمات التغذية لمايقارب (37 ) ألف محتاج بالمنطقة منذ (10 ) ايام ،والإشتباكات دعت المنظمة لإجلاء الفريق العامل هنالك ،كما قالت بإنها لا تعتقد بإن فريقها كان سبب اللهجوم على المنطقة