لقى شخضان مصرعهما وأصيب أربعة أخرين إثر هجوم من قبل مليشيات على منطقة أبيي المتنازعة عليها السودان وجنوب السودان،صباح الخميس وبعد سبعة أيام من الهجوم الأول والذي أدى إلي مقتل طفلة وجندي من قوات حفظ السلام وجرح أخرين ،وسط إدانة من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والذي طالب فيه جوبا والخرطوم بتقديم المتورطين للعدالة.وقال وزير الصحة بإدارية أبيي من جانب جوبا ، السيد البينو نيار أقوير ،في تصريح لراديو تمازج أن مليشيات موالية للنظام الحاكم في السودان نفذت هجوم على منطقة أبيي على مرحلتين صباح الخميس ،تسبب الأول في مقتل شخص واحد وإصابة أخر ،وسرقة عدد من روؤس الأبقار قبل أن تتمكن قوات حفظ السلام (اليونسفا) من إعادتها ،وذلك بالقرب من كنيسة أبيي حوالي الساعة واحدة ،مشيراً إلي أن المليشيات عادت وللمرة الثانية حوالي الساعة الثانية مجدداً ودخلوا في إشتباكات مع شباب المنطقة جنوب أبيي مما تسبب في مقتل واحد وإصابة ثلاثة أخرين تم نقلهم إلي مستشفى أطباء بلا حدود بمنطقة أقوق لتلقي العلاج بينما المصاب الأول تم نقله إلي مجمع لقوات اليونسفا ومازال يتقلى العلاج هو الأخر.
وفي الأثناء أكد زعيم عشائر قبيلة نقوك السيد،نيول فقوت ايضاً من جانبه في تصريح لراديو تمازج وقوع الحادث في الساعات الأولى من يوم الخميس الثالث من ديسمبر ،مجدداً إتهامه لمليشيات النظام الحاكم بالسودان بالضلوع في الحادث ،كما جدد تمسك قبيلته بالسعي للتعايش السلمي مع قبيلة المسيرية الرعوية بغرب كردفان.