مصالحة بين مجتمعي “هيالا” و”هافوريري” بعد أعمال عنف دموية بشرق الإستوائية

إتفقت مجتمعي “هيالا” و” هافوريري” في منطقة توريت الشرقية بولاية شرق الإستوائية على التعايش السلمي ودفع الديات لأسر الأشخاص الذين قتلوا خلال الصراع الدموي الذي بدأ في أكتوبر من هذا العام، والذي أودى بحياة عدد من الأشخاص.

إتفقت مجتمعي "هيالا" و" هافوريري"  في منطقة توريت الشرقية بولاية شرق الإستوائية على التعايش السلمي ودفع الديات لأسر الأشخاص الذين قتلوا خلال الصراع الدموي الذي بدأ في أكتوبر من هذا العام، والذي أودى بحياة عدد من الأشخاص.

جاء ذلك خلال حوار سلام ومصالحة نظمته لجنة المصالحة التي شكلها حاكم الولاية لويس لوبونق لوجوري،  الأسبوع الماضي.

وأكد سامسون أتواري ، وهو شاب من جانب مجتمع هيالا ،  أن السلام سيسود في المنطقة، مبيناً أن السلام سيكون حقيقة بعد أن اتفق الجانبين على تعويض أسر الضحايا ووقف نهب المالية.

ومن جانبه كشف يويو أفاني ، وهو شاب من قرية هافوريري ، أنه كان من بين الشباب المتورطين في الاشتباكات، وقال إنهم اتفقوا على تعزيز التعايش السلمي مع جيرانهم ونسيان الخلافات التي وقعت مؤخراً.

وقال عبد الله ألبرت أوتينق ، رئيس لجنة المصالحة، إن الحوار قرر تشكيل لجنة في كلتا القريتين للإشراف على تنفيذ الاتفاقية.

وأشار عبد الله إلى أن العديد من حوارات السلام السابقة لم تنجح لأن القرارات تبقى في الورق دون تنفيذ مما يؤدي إلى استمرار الاشتباكات.

ودعا رئيس لجنة المصالحة، إلى ضرورة تشكيل حكومات الولايات بشكل عاجل لمساعدة حكام الولايات في الحفاظ على السلام والاستقرار على المستوى المحلي.