نقل موقع بلومبيرغ عن مصادر سودانية أن المكونين المدني والعسكري يقتربان من التوصل إلى اتفاق جديد لتقاسم السلطة، وأضاف أن أحد المقترحات قيد النقاش يقضي بمنح رئيس الوزراء المقال عبد الله حمدوك صلاحيات أكبر، لكن في ظل حكومة جديدة أكثر تقبلا من الجيش.
وبحسب المصادر نفسها، فإنه بموجب الاتفاق المقترح سيكون الجيش مسؤولا عن مجالس الأمن والدفاع. ووفق هذه المصادر، فإن التعيينات الوزارية تشكّل مادة خلاف بين الجيش والسياسيين.
وقال متحدث باسم الأمم المتحدة إن المفاوضات بين قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان وجماعات متمردة سابقة ورئيس الوزراء المقال عبد الله حمدوك، استمرت الثلاثاء في العاصمة الخرطوم. وعلى الرغم من إحراز تقدم، فإن الاختلافات الرئيسية لا تزال قائمة، والنتيجة غير مضمونة.