نفذت شرطة المرور بولاية شمال بحر الغزال في جنوب السودان ، حملات لمصادرة المركبات والدراجات النارية غير المرخصة ، بعد أسبوع من مقتل مواطن بعربة تابعة لجهاز الأمن الوطني في مدينة أويل.
و تقوم الشرطة و إدارة التحقيقات الجنائية والأمن القومي والجيش بحملات للتاكد من أن أصحاب السيارات والدرجات النارية يمتلكون المستندات المناسبة مثل التراخيص والتأمينات.
وأكدت نائبة مدير شرطة المرور في ولاية شمال بحر الغزال، الرائد أبوك ماريا أكوي ، في تصريح لراديو تمازج يوم الإثنين ، إن الحملة الجارية تهدف إلى الحد من الجرائم التي تحدث على المستوى المحلي.
وكشفت أبوك أن الشرطة إحتجزت أكثر من 350 دراجة نارية و 20 سيارة بالقوة حتى يتبع أصحابها الإجراءات القانونية المطلوبة.
وأضافت المسؤولة الشرطية أن السيارات التي لا تحمل لوحات تتم مصادرتها ويجب أن يدفع اصحابها (21) ألف جنية جنوب سوداني رسوم لوحة جديدة ، بينما تبلغ تكلفة رخصة الدراجة النارية (16)جنيه.
هذا و يشكو العديد من أصحاب المركبات من أن المبلغ الذي تفرضه شرطة المرور ضخم للغاية ولا يمكنهم دفعه في الوقت المحدد ، وطالبوا السلطات المحلية بمراعاة الوضع الاقتصادي الحالي في البلاد.
و قال السائق شان أكوت ، إنهم يواجهون تهديدات من قبل الشرطة ، مضيفاً أنه تمت إعادة إنشاء نقاط التفتيش غير القانونية وأن الجميع يفرضون الضرائب على الشاحنات دون وثائق مناسبة.
وأوضح سائق آخر يدعى ، دينق ماكواج دينق ، إنه لا يوجد تعاون بين شرطة المرور والسائقين واستمرار الحملة ستعرقل حركة المواطنين.
من جانبه أقر دينق مدوت دينق، رئيس جمعية السائقين في شمال بحر الغزال، بالصعوبات التي يواجها السائقين ، ودعا مسؤولي المرور إلى عقد اتفاق مع السائقين للسماح لهم بالعمل واتباع الخطوات القانونية.